أخبار

"السنوسى": من أعطى علماء السودان الحق لاحتكار العلم والاجتهاد؟؟

الخرطوم ــ طلال إسماعيل
دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ “إبراهيم السنوسي” قواعد حزبه إلى ضبط النفس وعدم الانفعال والانسياق وراء الحملة المنظمة التي تواجهها التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات بعد إيداعها المجلس الوطني من رئاسة الجمهورية، مبدياً استغرابه للحملة التي تشنها هيئة علماء السودان والشيخ “عبد الحي يوسف” ومجمع الفقه الإسلامي، موضحاً أنها صارت تعديلات رئاسة الجمهورية وليس المؤتمر الشعبي. ونبه “السنوسي” إلى أن واحداً ممن يتحدثون الآن لم يكن يجرؤ على مناظرة الشيخ “الترابي” في أمور الدين، لأنه كان أكثر علماً وفقهاً منهم. وقال: (من كل الشعب السوداني تحتكر مجموعة مسمى علماء السودان من أين استمد هؤلاء هذا الاسم ومن أعطاهم الحق لاحتكار العلم والاجتهاد؟).  
وخاطب “السنوسي” في وقت متأخر من يوم (الأربعاء) بمنزل “الترابي” بالمنشية الذكرى الأولى لانتقال الشيخ “حسن الترابي” للدار الآخرة وفقاً للتقويم الهجري، وسرد العقبات التي واجهتها لجنة الحريات منذ تكوينها مروراً بالاختلاف حول توصياتها ثم التوافق عليها من بعد ذلك بعد تدخل رئيس الجمهورية “عمر البشير” ورئيس المجلس الوطني “إبراهيم أحمد عمر” لإلحاق توصيات الحريات ضمن بقية التعديلات الدستورية بعد استدعاء نواب البرلمان لذلك.  وأكد “السنوسي” تمسك حزبه بإقرار الحريات في السودان باعتبارها من أصول الدين الإسلامي في تنظيم سائر شؤون الحياة في السياسة والاقتصاد والاجتماع ومن دونها تسقط تكاليف العبادات، مستدلاً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.. وشهدت دار “الترابي” ليل (الأربعاء) تدافعاً لقيادات الحركة الإسلامية لتناول مآثره.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية