عابر سبيل
استقالات.. وتهديد بقطع الطريق!
ابراهيم دقش
• بعض الأخبار التي تبرزها ثمة صحف خرطومية لا تستحق.. مثل خبر النائب بتشريعي ولاية الخرطوم الذي هدد بالاستقالة لو لم يتم وضعه ضمن لجنة التحقيق في سقوط (أدبخانة) بمدرسة الحارة (13) الثورة بأم درمان، فهذا خبر لا يقدم ولا يؤخر رغم أنه يكشف بعض “العقليات” التي في بلدنا..
ما يستقيل كان استقال! ولماذا الإصرار منه بهذا الأسلوب الضاغط على إدخاله لجنة تحقيق؟.. السؤال هو: هل اللجنة بدونه عديمة الجدوى؟.
• زميلنا “حسن إسماعيل”، وزير الحكم المحلى بولاية الخرطوم واجه عاصفة رملية في المجلس التشريعي للولاية، إذ وصف أعضاء في المجلس الوحدات الإدارية بأنها للجباية ولا تقدم خدمات تذكر للمواطنين واتهموا وزارة “حسن إسماعيل” بأن تقاريرها مكررة ومملة، أما سيد الاتهامات فكان حول تسييس في إقالة وتعيين الضباط الإداريين.
الوزير أقسم بعدم إقالة أي ضابط إداري بقرار سياسي، وإن اعترف بحالة واحدة فيها شبهة تسييس وتم رفعها للوالي الذي عالجها..
“أبو علي” قال إنه سيتقدم باستقالته إذا ثبت أن هناك “تسييساً” في وزارته.
بالمناسبة وزير الداخلية الفريق أول “عصمت عبد الرحمن زين العابدين” استقال مالو؟.
• ترأست جلسة في مؤتمر رؤساء الجاليات السودانية بالخارج بمركز “مأمون بحيري” أمسية (الاثنين) المتحدث الرئيس فيها كان السفير “ياسر خضر خلف الله” وكيل وزارة الإعلام الاتحادية، فيما غاب المعقبان نقيب الصحفيين “الصادق الرزيقي” و”الطاهر حسن التوم” (قناة إس 24).
“ياسر” اختصر ورقته المكتوبة “شفهياً” في خمس دقائق وركز على أهمية الصلة بين السفارة والجالية في أي بلد.. ومثلما أعلن قبله من الميكرفون السفير “أحمد شاور” رقم هاتفه بوصفه المسؤول عن العمل القنصلي في رئاسة وزارة الخارجية، باح “ياسر” بنمرة هاتفه علناً..
• أرى تحت الرماد وميض نار.. فقد استهدفت بعض الأصوات مسودة توصيات لجنة الحريات والحقوق الأساسية في الحوار الوطني وألصقت بها نعوتاً سالبة.. وأخشى أن تكون تلك بداية معركة في غير معترك – تعطل المشروع برمته وتؤجل تشكيل الحكومة المنتظرة – والله يكذب “الشينة”.
• وزير الدولة بوزارة الاستثمار “أسامة فيصل” قال في مقابلة صحفية معه نصاً:
(سنقطع الطريق أمام ما يسمى بسماسرة الاستثمار) عبارة “ما يسمى” التي استخدمها “أسامة” أضعفت النص.