الديوان

"محمد وردي" المطرب الأكثر جماهيرية والأوفر حظاً في الألقاب الفنية

(نهر العسل) الإبداعي و (سلافة الغنا) الأصيل
المجهر – عامر باشاب
{ تمر الأيام وتمضي السنين على رحيل  الفنان السوداني العظيم والهرم الإبداعي الموسيقار “محمد عثمان  وردي” ومازال لسان حال جماهيره الهادرة داخل السودان وخارجه تحفظ له (الود) وتجدد له ولاء المحبة والعشق والهوى تقول له مع كل ذكرى تمر (بينا وبينك والأيام قصة حب طويلة شيَّدناها بالآمال والعشرة النبيلة).
{تمر الأيام وتمضي السنين ونصل إلى محطة العام الخامس على الرحيل ويبقى “وردي” المطرب الأسطورة معشوق الجماهير ونهر الإبداع الخالد.
{  تمر الأيام وتمضي سنوات غيابه من دنيانا الفانية ويبقى “محمد عثمان وردي”  النجم الحاضر بتوهجه وألقه في سموات الإبداع والمتسيِّد على الساحة الفنية بدرره الغنائية الوسيمة.
{ تمر الأيام وتمضي السنين ويظل المطرب العملاق “محمد عثمان وردي” هو المطرب  الأكثر جماهيرية  والأوفر حظاً في الألقاب الفنية الحصرية التي لم يستطع أن ينافسه عليها أي فنان آخر على مر الأزمان والأجيال، أبرزها (وردي) (الإمبراطور)، (الأسطورة)، (الفرعون)، (النيل) (الزعيم)، (الوطن)، (فنان أفريقيا الأول) وغيرها من الألقاب الفنية، التي تأبى الارتباط والوجود مع اسم خلاف الهرم الفني العالمي “محمد عثمان وردي”.  
الفنان الحقيقي والإعجاب والألقاب
{ في جلسة حوارية جمعتني بصاحب الذكرى الأبدية الموسيقار “محمد عثمان وردي” داخل حديقته الأنيقة الموجودة  أمام منزله بحي المعمورة، وتشرَّفت حينها بصحبة الزملاء الأستاذ الصحفي القدير “ود الشريف” صاحب (الدبابيس الرياضية وضل الدليب الفني) والأستاذ الصحفي الراقي ” كمال علي “، وأذكر وقتها سألت العملاق “وردي” عن رأيه في ظاهرة اتجاه المطربين الشباب على إطلاق  الألقاب على أنفسهم وتنافسهم على اختيارها وإشهارها بين الناس. جاء  رده كالآتي: الألقاب لا تصنع فناناً و المطرب أو الفنان الحقيقي هو الذي يستحوذ على الإعجاب ثم الألقاب من خلال إجادته لفنه وحرصه التام على تقديم أعمال إبداعية ذات قيمة. وأضاف قائلاً: القيمة الإبداعية هي التي تعطي الفنان قيمته عند الجمهور وعند النقاد ومنهم يستمد لقبه الجماهيري أو اسمه الفني.
ألقاب من الأغنيات
{ المتتبع لمسيرة هذا الفنان العظيم “محمد وردي” والناظر إلى حديقته الفنية يلاحظ أن معظم أسماء وعناوين أغنياته الخالدة ما هي إلا عبارة عن مجموعة ألقاب وأسماء ترتبط دلالاتها ومعاني مفرداتها بشخصيته المتفردة وسيرته الباهرة،  نذكر منها.. (وطنا) (أعز الناس)،  (سلافة الغنا)، (أمير الحسن)، (سليم الذوق)، (نهر العسل)، (الهوى الأول ) (حبيب القلب)، (أول غرام)، (نور العين)،(أسعد الأيام)، (الحبيب) ،(المستحيل)، (حدق العيون)، (يقظة شعب)، (الحب والثورة)، (يا شعباً تسامى)، (جيل العطاء)، (الود) (الحنين)،  (يا نسمة)، (بلدي يا  حبوب) ، (القمر بوبا )، (الناس القيافة). 

  

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية