مركزية الاتحادي تفصل "إشراقة" و(8) آخرين وتحدد يوليو القادم موعداً للمؤتمر العام
مجموعة الإصلاح قالت إن الاجتماع انعقد في ظل انعدام تام للعدالة
الخرطوم – محمد إبراهيم الحاج
شهد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الاتحادي الديمقراطي الذي انعقد أمس (السبت) بدار الشرطة بري أحداثاً عاصفة انطلقت شرارتها بانسحاب “إشراقة سيد محمود” قبيل بدء الاجتماع بلحظات احتجاجاً على رئاسة الدكتور “أحمد بلال” لاجتماع اللجنة المركزية، في وقت التأمت فيه اللجنة المركزية وقررت فصل “إشراقة سيد محمود” و(8) آخرين وحددت الثاني من يوليو القادم موعداً لانعقاد المؤتمر العام للحزب، وصوت (98) من أعضاء اللجنة المركزية على قرار الفصل ورفض (7) منهم التصويت وامتنع اثنان. وقرر الاجتماع تكوين لجنة محاسبة دائمة لحسم أي تفلتات فضلاً عن توفيق أوضاع اللجنة المركزية والمكتب السياسي لملء الشواغر وتكوين لجنة بذلك برئاسة الأمين العام المكلف. وقرر الاجتماع أيضاً تفويض الأمين العام المكلف بممارسة صلاحياته بإعادة تشكيل الأمانة العامة وفق ما نص عليه دستور الحزب.وقالت مجموعة الإصلاح والتغيير في بيان لها إن انعقاد اجتماع اللجنة المركزية تم وسط انعدام تام للعدالة، لجهة أن رئاسة “أحمد بلال” للاجتماع لا تتوافق مع دستور الحزب، وأعادت واعتبرت انعقاد اللجنة بعد (13) عاماً انتصاراً لثورة الإصلاح. وفيما أبدى “السماني الوسيلة السماني” في حديثه لـ(المجهر) حسرته على القرار، أكد “محمد يوسف الدقير”، أن قرار الفصل نهائي، بيد أن القيادي “لقمان علي إبراهيم” من مجموعة الإصلاح، أكد أن القرار غير قانوني وسوف يعارضونه بكل الوسائل.