رأي

فوق رأي

 والسرق صورتك حرامي جمال
هناء إبراهيم

أنت بترتب في حاجاتك قد تجد صورة من الأمس القديم هذه الصورة تعمل عمل تذاكر السفر فتأخذك بعيداً، حيث الذكرى والماضي والزمن الحسن..
ولأن هذا السفر جاء صدفة لن تجد من يوثق لك اللحظة في صورة أخرى فهو إما لم ينتبه أو سافر معاك وأنت بتشرح وتسرح.
وهسه شربنا الشاي..
في الأيام الماضية لفت بالي كذا موضوع القاسم المشترك بينها الصورة والتصوير..
ضجة جميلة أحدثها مشروع (نوستالجيا) الحنين إلى الماضي الذي نفذه المصور الفنان (ضياء خليل) باستدعاء تفاصيل وجماليات فترة الستينيات والسبعينيات والجمال الأصلي بمشاركة وجوه (سودانية جداً)..
الجميلة “مشاعر عبد الكريم” في لقطات تغازل الروح وتغني في صمت مع لقطات لـ”سارة عربي” والرادي والجرايد والأستاذة “إلياذة دقنة” وتفاصيل مدهشة وضعت لمساتها “لبابة خاطر” و”سمر عبد الرحمن”..
هي صور الموسم التي ملأت كل الوسائط وسكنت قلوب من عاشوا تلك الفترة ومن لم يعاصروها..
شكراً “ضياء..”
في لقطة مختلفة قام مصور عالمي بالبحث عن الأشخاص الذين التقط لهم صوراً منذ (30) عاماً، وبعد جهد عظيم وبحث مكثف أعاد تصوير نفس اللقطة بفارق عمري كبير مع من وجدهم ..
عادي في الصور الجماعية المعادة بتلقى شخص أو اثنين غايبين عن إعادة الصورة بحكم سنة الحياة أو الموت..
صلع وجلحات وزيادة وزن وشيب وتعابير وأشياء عظيمة في الصور الجديدة..
نحن كناس ما عندنا علاقة بتلك الصور وما اتصورنا معاهم عجبتنا جداً فما بالك بأهل الصور والرأس..
على صعيد متصل وبفلاش مختلف ثمة حملة كبيرة هذه الأيام تقول (لا تصورني) الحملة تمثل احتجاجاً على تصوير البنات في المناسبات دون إذن ونشر صورهن في شوارع السوشيال ميديا..
الصور المشكلة..
 مقدماً صورة قديمة مع والدتها ظهر رجل تركي وقال إنه والد المغنية الجميل “أديل”.
أقول قولي هذا كتصفح وشوف
و……
تصور بحبك

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية