عيون وآذان
{رجل الأعمال السوداني والإسلامي المعروف “النور زروق” رفض الاستجابة لدعوات عديدة بلغته للعودة للسودان، بعد أن تعرض لمضايقات عديدة وصودرت بعض ممتلكاته في أيام مفاصلة الإسلاميين بتهمة موالاة د.”حسن الترابي”.. “النور زروق” قطع صلاته بكل الإسلاميين في الوطني والشعبي وانصرف للاعتكاف بالمساجد في إحدى الدول الإسلامية.
{المدرب “صلاح أحمد آدم” الشهير بالجنرال بات أقوى المرشحين ليجلس على قيادة الجهاز الفني لنادي الهلال الأبيض خلفاً للمدرب خالد بخيت المنتظر مغادرته إلى ألمانيا الأيام القادمة.
{علمت عيون وآذان أن حزب المؤتمر الشعبي سيعيد د. “علي الحاج محمد” للبلاد في غضون الأيام القادمة، لقيادة ملف التفاوض مع الحكومة والمؤتمر الوطني، وكذلك عودة “صديق محمد عثمان” من انجلترا.
{وفد الحكومة الذي سيتوجه الأسبوع القادم للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في المفاوضات المعلنة مع الحركة الشعبية، ربما ضم لأول مرة شخصيات من خارج المؤتمر الوطني والأحزاب النوبية، حيث يتوقع مشاركة “محمد يوسف الدقير” عن الحزب الاتحادي الديمقراطي و”أحمد الوالي” عن المؤتمر الشعبي و”حاتم السر” عن الحزب الاتحادي الديمقراطي.
{والي الخرطوم د”عبد الرحمن الخضر” دعم نادي هلال كادقلي بمبلغ (100) ألف جنيه ووالي شمال كردفان مولانا “أحمد هارون” كذلك تبرع بمبلغ (50) ألف جنيه، واللواء “أحمد خميس بخيت” والي غرب كردفان بمبلغ (50) ألف جنيه، والعقيد “الطيب عبد الكريم” والي شرق دارفور بمبلغ (50) ألف جنيه. وينظم المهندس “آدم الفكي محمد الطيب” دعوة عشاء لأقطاب الهلال الأسبوع القادم لدعم مسيرة النادي في الفترة القادمة.
{ منزل “النور أحمد النور” بضاحية المعمورة شهد ظهر (الخميس) حضوراً كثيفاً للأوساط السياسية والصحافية بعد إطلاق سراحه، حيث عاود “النور” الأساتذة “إمام محمد إمام” و”الصادق الرزيقي” و”رحاب طه” و”محمد لطيف” و”حيدر المكاشفي” ومستشار (المجهر) “يوسف عبد المنان”. ومن القيادات السياسية الشيخ “إبراهيم السنوسي” و”محمد حامد البلة” ومقرر شورى الحركة الإسلامية “عبد الله الأردب” ود.”مريم الصادق المهدي” ود.”فيصل حسن إبراهيم” والمهندس “شرف الدين بانقا” .. وناظر عموم البني عامر “دقل” و”محمد عبد القادر” وقيادات بارزة من الوطني والشعبي والاتحادي الديمقراطي.
{علمت (عيون وآذان) أن هناك نقصاً أو انعداماً لأدوية مرضى السكري في الصيدليات عن طريق الشراء بواسطة زبائن ومشتركي خدمة التأمين الصحي لدى المرضى المنضوين تحت هذه المظلة. وكشف أحد المواطنين لـ(المجهر) أنه عندما يأتي لشراء أدويته من الصيدلية المتعاقدة مع شركات التأمين يفاجأ بعدم توفر هذه الأدوية، أو يتلقى رداً بأن هذه الأدوية غير موجودة. وهكذا الحال في كثير من الصيدليات التي ذهب إليها في سبيل البحث عن جرعة (السكري. عيون وآذان في جولتها على الصيدليات علمت أن بعض (الأجزخانات) تعمد على (دس) وإخفاء هذه الأدوية لارتفاع أسعارها، ولا تحرص على بيعها لأصحاب البطاقات الخاضعة للتأمين، وتعتذر لهؤلاء بأن الأدوية غير متوفرة لبيعها بأسعار السوق من غير خصم.