عز الكلام
الصابرات روابح
أم وضاح
علاقتنا مع السعودية في أفضل حالاتها هي العبارة التي وصف بها السيد الرئيس شكل ومستوى العلاقات بيننا والمملكة العربية السعودية، الآن بعد فترات خلت تخللها بعض من التوجس وشيء من البرود وكثير من الشوق والانتظار لعودة وهج العلائق وجميل التواصل، لأن كل ما حدث من فتور أو برود هو أمر طبيعي في علاقات الأشقاء والأصدقاء لتعود أكثر متانة وقوة وجمال، وهذا التقارب الكبير هو بلا شك بشرى تسعد كلا الشعبين الذين تربط بينهما علائق وشيجة وصلات رحم ودم منذ تاريخ بعيد، وكثير من الأسر السودانية استقرت وطاب لها المقام في الأرض المقدسة، والأبناء يحملون السودان في قلوبهم والحب للبلاد التي ولدوا وترعرعوا فيها، فكان عطاءهم شرف لنا أن كان في المؤسسات النظامية السعودية أو على مستوى الرياضة من منتخبات وفرق لكرة القدم، وكما كل الأشياء تمر عليها لحظات ساخنة (تعبث) بلطافة الأجواء، مرت على العلاقات السودانية السعودية هذه (الهبة) الساخنة لينقشع الصيف بربيع دائم، إن شاء الله، بكل هذه العلاقة بمشاريع استثمارية تعود على كلا البلدين بالنفع والفائدة. والسودان بكل المقاييس هو الأرض الأمثل لرأس المال السعودي، والسعوديون يعلمون تماماً أن تعاملهم مع البني آدم السوداني مختلف عن أي مواطن عربي آخر، لما عرف عنا من نزاهة وعفة يد ولسان وصدق وأمانة، والسوداني بطبعه لا يعرف الفهلوة ولا يميل للعب بالثلاث ورقات، لذلك سيأمن السعوديون مالهم وجناهم في بلادنا، لأننا نحسن إكرام الضيف ونجيد احترامه ونبرع في الدفاع عنه ونبقى ليه (تقاية ووقاية)، كما يقول أهلنا الطيبين، لكن كمان خلوني أقول إن هذا الانفتاح ينبغي أن يقابله اهتمام منقطع النظير من جانب حكومتنا وجدية من كل المؤسسات الممسكة بملف العلاقات السودانية السعودية، خاصة الاقتصادية منها، مما يعود بشكل مباشر على مواطني كلا البلدين، ولا ننسى السودانيين في المهجر، لتزول كل المشاكل التي تواجههم حتى يتمكنوا من ضخ تحاويلهم من العملة الصعبة لينتعش شريان الاقتصاد السوداني ويدق القلب الأخضر صحة وعافية في جسد وطن صبر وتحمَّل وتجمَّل وما فاتت حاجة لأن الصابرات روابح.
{ كلمة عزيزة
التحولات والتطورات الدولية والإقليمية التي حملتها إلينا تباشير العام 2017م، تضع حكومة الوفاق في موضع التحدي عند بوابة التاريخ، وهذا ما يجعل معايير الاختيار للقادمين الجدد بميزان الذهب، وعلى فكرة لا نريد أن نظلم بعضاً ممن يديرون محركات الحكومة الحالية ونصفهم جميعاً بالفشل، هناك الكثيرون ممن أبلوا بلاءً حسناً، وهناك (كويسين) (كتار)، لكن مشكلتهم (جاتم) الجلطة والعطلة من أذرعهم المساعدة أو أجنحتهم التي يفترض أن تساعدهم على الطيران، لذلك الحكومة القادمة على كل مسؤول فيها أن يصبح (غواصة) على رأسه جهاز (سونار) لاكتشاف الطوربيدات والأجسام المدمرة التي تحيط به هي السبب الأساسي في التدهور والإخفاق الذي تسجله معدلات بعض الوزارات والمؤسسات المهمة.
{ كلمة أعز
على قروب “واتساب” الذي يجمعنا مع عدد من الأصدقاء والزملاء الصحفيين، نشر دكتور “معز حسن بخيت” صورة للسيد الرئيس وهو يجلس بجوار ملك السعودية، وعلَّق (رئيسنا زينة) فكتبت له، يا دكتور في زول عنده “واتساب” “عمرو أديب” مقدم البرامج المصري أبعت ليه الصورة (مفسسه)، بس ولا تعليق.