شركة تنصب على ملايين المواطنين عبر بيعها بطاقات إلكترونية

المتضررون استنجدوا بالبرلمان
البرلمان – يوسف بشير
قال شركاء لشركة (آي كير) العاملة في مجال الخدمات الإلكترونية، إن إدارة الشركة نصبت على ملايين المواطنين، واحتالت على شركائها بآلاف الدولارات، تحت ذريعة بطاقة (كاش أمان المصرفية)، التي أكدت الشركة أنها تقدم من خلالها خدمات طبية وتخفيضات في المعاملات التجارية. وكشفوا عن فتحهم (9) بلاغات احتيال في القسم الشرقي بالخرطوم، نهاية (ديسمبر)، أدت إلى حبس مدير الشركة (ت.م.أ)، ثلاثة أيام، وأفرج عنه لاحقاً بكفالة مالية.
وقطع المتحدث باسم المتضررين “حسين الضاوي سليمان” في حديث للصحافيين بالبرلمان أمس (الاثنين)، قطع بنصب مدير الشركة على أكثر من (22) ألف شريك، بعد شرائهم بطاقات (كاش أمان المصرفية)، الذين قاموا بدورهم بتوزيع ملايين البطاقات على المواطنين نظير فوائد نقدية، بيد أنهم تفاجأوا بعدم تحويل الشركة النسبة المالية المتفق عليها إلى أرصدتهم بعد عامين من العمل فيها، إضافة إلى مفاجأتهم بأن الشركة نصبت على ملايين المواطنين عبر البطاقات، التي قطعوا بأنها لا تقدم أيّ خدمات طبية أو تخفيضات تجارية، مما دفعهم لتحريك إجراءات قانونية ضد الشركة.
وكشف “الضاوي” عن توقفهم من العمل بعد تدوين الـ(9) بلاغات ضد الشركة، وقال إنهم كمتضررين يطالبون الشركة بمبلغ (16) ألف دولار، مؤكداً امتلاك الشركاء لآلاف البطاقات التي لم توزع إلى المواطنين بعد، وقطع باعتزامهم تقديم مظلمة إلى لجنة العمل والمظالم بالمجلس الوطني في هذا الشأن. وأشار إلى وقوع نواب برلمانيين في فخ الشركة بعد شرائهم بطاقات منها عديمة الجدوى، وفقاً لوصفه.