شهادتي لله

معاك – يا "باقان"- لحدي (ألفة)!!

-1-
{ إذا كانت أمريكا غاضبة على “سلفاكير” بسبب إخفائه دعمه لمتمردي (قطاع الشمال)؛ مما اضطر الرئيس “سلفا” أن يعتذر – كتابة- للرئيس “أوباما” عن (الكذب) أولاً.. وعن الدعم ثانياً، فما الذي يجعلنا نحن – معشر السودانيين الوطنيين- نرحب بأيما (تفاوض) مع متمردي (القطاع) الملعون عند الله.. وعند أمريكا..!!
-2-
{ نحن مع (أي) اتفاق مع دولة (الجنوب)، خاصة عندما يكون الاتفاق مثيراً لغيظ “باقان أموم أكيج”.. و(غصباً عنو)..!! (قال المجتمع الدولي واقف مع “الخرطوم”!! يا أخي دي البصدقها ليك منو؟!).
{ الحكاية إنكم كترتوها.. و(المجتمع الدولي) زهج من حماقتكم.. لمتين يلولي فيكم؟!
-3-
{ السودان وافق على (اتفاق البترول) – “ياسر” – “باقان”- وأمريكا كذلك! موافقون لو بـ(خمسة وعشرين).. أو بـ(عشرة) .. ولو بـ(تسعة) برضو موافقين..! وهنا نحكي لك (النكتة) التي تتحدث عن موظف في وزارة التربية والتعليم في أولى أيام (الإنقاذ)، وبموجب إجراءات (التمكين) تم تخفيض درجته، فأحالوه من رئاسة الوزارة إلى وظيفة (ناظر مدرسة)، وبعد فترة نزلوه فأصبح (وكيل المدرسة).. ثم أصبح (معلماً) بدون مهام إدارية!!
صبر الرجل.. وصابر.. وذات يوم جاءه أحد كوادر (التمكين) فتهيأ صاحبنا لخبر جديد غير سار، لكنه تمالك نفسه، وفاجأ زائره بالقول: (يا أخي ما تقلق أنا معاكم لحدي “ألفة”)!!
{و نحنا يا سيد “باقان”.. معاك لحدي “عشرة دولار”.. بس حل مشكلتك مع “كلينتون”.
-4-
{ في هذا العام افتقد (البعض) في الوسط الصحفي (خيمة الصحفيين) أو بالأحرى (خيمة محمد لطيف وفيصل محمد صالح) الرمضانية!!
{ الأستاذان بررا (احتجاب) الخيمة بعدم حصول الجهة المنظمة – طيبة برس- على (تصديق) مستمر لكل الشهر من الجهات (الأمنية المختصة)!1
{ مصادر أخرى أكدت أن (الاحتجاب) سببه حالة (التقشُّف) العامة التي ضربت الجهات الحكومية (الممولة) وليس (المختصة)!! ورمضان كريم.
-5-
{ وصلتني كروت لدعوات إفطار رمضانية من سعادة سفير (الاتحاد الأوربي)، عجزت عن تلبيتها، والسفير (السعودي)- وللأسف لم تسمح الظروف، والسفير (البريطاني)- ربما تسمح الظروف الأسبوع القادم، أتساءل أين نشاط بقية السفراء (العرب) و(المسلمين), وما هي درجة انفتاحهم على المجتمع السوداني؟ أليس مخجلاً لهم أن يهتم سفيرا الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا بتعظيم هذا الشهر الفضيل – وهما غير مسلمين- أكثر من سفراء دول الإسلام؟!
{ تصوموا وتفطروا على خير.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية