أخبار

وزير المالية يكشف عن خفض مرتبات الوزراء الاتحاديين من (13) ألف جنيه إلى (10)

قال لا يمكن لدولة محترمة عدم توفير وسيلة حركة للوزراء
الخرطوم ـ سيف جامع
قلل وزير المالية والتخطيط الاقتصادي “بدر الدين محمود” من تأثير الصرف الحكومي على الموازنة وقال إن أي صرف على استقرار سياسي أفضل من الصرف على الحرب، وزاد “وأي إنفاق على وفاق سياسي أفضل من عدم الاستقرار الحكومي، وقال إن استقالته التي وعد بتقديمها عقب إجازة الموازنة تعود إلى رأي الحزب، وعلق موجهاً حديثه للصحفيين (هنالك تعديل وزاري لماذا أنتم مستعجلون).
وكشف الوزير في مؤتمر صحفي بوزارة الإعلام أمس، حول إجازة موازنة 2017م عن خفض مرتبات الوزراء الاتحاديين من (13) ألف جنيه إلى (10) آلاف جنيه بما فيها البدلات، وقال إن بدل السكن للوزير لا يتجاوز (1200) جنيه لا تكفى لإيجار غرفة واحدة، وأكد أن معظم الوزراء يسكنون في منازلهم الخاصة، وقال “لا يمكن لدولة محترمة عدم توفير وسيلة حركة للوزراء”.
وحول عجز الموازنة قال إن (8) مليارات من جملة العجز المقدر بـ(18.5) مليار جنيه، استدانة من البنك المركزي و(10) مليارات تمويلها من قروض خارجية، وأكد أن عام (2017) لا يحتاج لإصلاحات اقتصادية جديدة لكن لن نوقف الإصلاحات، وقدر الوزير عدد الأجانب بالبلاد بـ(4) ملايين أجنبي، لافتاً إلى أن أي أسرة سودانية تمتلك ما بين (1 ـ 2) عمالة أجنبية، ونوه إلى أن حال السودان أفضل بكثير من غيره من الدول، وأضاف: هذه رسالة للذين يركبون السياسة ويعادوا الشعب ويحرضونه على الحكومة، وكشف وزير المالية أن مديونية السودان المستحقة من دولة الجنوب بلغت (500) مليون دولار عبارة عن ديون متراكمة.
وأشار إلى قرارات صارمة بترشيد كبير في سفر الدستوريين والوفود إلى الخارج والمؤتمرات والوقود والكهرباء، بجانب وقف أي مشتريات للولايات إلا بموافقة وزارة المالية، وكذلك الأثاثات وعدم التصديق لمبانٍ جديدة، وسخر وزير المالية من بعض المحللين الاقتصاديين قائلاً: (في واحدين درسوا كورس واحد في الاقتصاد وعاملين فيها خبراء يحللوا ويكتبوا في الصحف كلام غير صحيح أو دقيق وعلمي مثل المهل والرمادي).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية