"تيار أمبدة" يستجوب "علي السيد" حول لقائه مع "الحسن الميرغني"
الخرطوم – عادل عبده
في تطور لافت على ساحة الاتحادي (الأصل) نظم “تيار أمبدة” في الحزب اجتماعاً طارئاً، أمس، برئاسة الأستاذ “طه علي البشير” بحضور غالبية العضوية بعد طول غياب، حيث استجوب المجتمعون الدكتور “علي السيد” في بادرة غير مسبوقة حول لقاءاته المتكررة مع “الحسن الميرغني” وكان آخرها زيارته لدار مولانا “أبو سبيب” (الأحد) الماضي بصحبة “الحسن الميرغني”، التي أثارت ضجة واسعة في أوساط الاتحاديين.
من جهته، أوضح الدكتور “علي السيد” في تصريح خاص لـ(المجهر) أنه تعامل مع استفسارات المجتمعين بروح طيبة، وذكر أنه ما زال “داعشياً”- حسب تعبيره- وأنه لم يتخل عن “تيار أمبدة” وأهدافه، وزاد بقوله إن لقاءهم مع “أبو سبيب” كان في السياق الاجتماعي بسبب مرض الرجل.
وقد انداحت موجة من الغضب داخل الاجتماع صوب الدكتور “علي السيد”، فيما زادت وتيرة الشكوك حول إمكانية قيام تحالف بينه و”الحسن” في المستقبل.
وفي السياق، قال “علي السيد” إنه ذكر للاجتماع أن لقاءاته مع “الحسن” توصلت إلى تمسك كل طرف برؤيته، حيث يعتقد “الحسن” أنه يمثل الشرعية في الاتحادي (الأصل) وأنه مفوض من مولانا “محمد عثمان الميرغني”، بينما أوضح “السيد” أنه اختلف مع “الحسن” حول رؤيته، مبيناً أن سياسته أضرت بالحزب ولا تعبر عن إرثه التاريخي، وأنه لا يحمل تفويضاً من زعامة الاتحادي (الأصل).