فوق رأي
هناء إبراهيم
ورد ” هند صبري ” .. !
بعد هوجة نقاش شبه حاد قال “إبراهيم” (خالد صالح) لـ”يسرية” (هند صبري في فيلم أحلى الأوقات) أنتي عايزة إيه بالظبط؟!
أجابته يسرية : عايزة ورد يا “إبراهيم” وأضافت (أوعي تقولي إن الورد بي (20) جنيه والنص كيلو كباب أحسن منو وأنك شايف الكباب رومانسي أكتر من الورد)،انتفض “إبراهيم” قائلاً: دي لهجة جديدة صحباتك علموها لك ولا دي البت بتاعة المعادي قالتلك أنتوا إزاي عايشين من غير ورد؟!
أكدت له يسرية أنها من زمان وطول عمرها نفسها في ورد وصحابتها ما ليهم دعوة بالموضوع دا، وأنو ما حصل فكَّر يجيب ليها ورد في أي مناسبة.المشهد غير أنه أوضح الفرق بين رومانسية القلوب ورومانسية البطون، أكد أن ثمة أشياء صغيرة ذات معاني قديرة.
وأن هذا الشيء فرض كفاية إن فعلته مرة في حياتك شفع لك في باقي النقاشات.
يعني كل ما تتشاكل معاك في موضوع الرومانسية أو أي موضوع مجاور تقدر بكل بساطة وثقة تقول ليها تتذكري (سنة أسكت) لما جبت ليك ورد.
وخلاص..هي ذاتها بتبقى متذكرة الحاجة النادرة العملتها رغم جفافك دا..
بالمناسبة بعيداً عن السخرية التي تم من خلالها طرح سؤال (نحن إزاي عايشين من غير ورد) إلا أنه سؤال منطقي؟!
الدول التي يتم فيها طرح هذا السؤال تؤكد انهيار الاقتصاد وبالتالي انهيار الرومانسية..
فقد لا تستقيم العاطفة والاقتصاد أعوج..
بالإضافة لأنو الغالبية لم تستصحب هذا السلوك الراقي في تربيتها فضاع الورد.كما تقول حبوبة جيرانا: يا كافي البلاء لا ورد لا كلمة حلوة..
تصحر عجيب..
أقسم بالله في حاجات بسيطة بتغيِّر مجرى الحياة..بتلوِّن الدنيا.. بتخفف عليك الوضع العام.
مضاد حيوي للروتين والأزمات..
ما بنستخسر حاجة زي دي في الناس البنحبهم.طالما أنها سلوك سعادة، من عملوا.
والله جد..
المشكلة الناس الـ لما تنبثق وتودي ليهم ورد ويقولوا ليك : هسه لو رسلت بدلهم رصيد ما كان أحسن.
الله يحرجكم..
رصيد عشان شنو يعني؟!
غايتو الناس تحتسب ..
أقول قولي هذا من باب بذل الحب في موسم الأزمات والحالة الصعبة.
و…….
شفت الورد وسألتو عنك.
لدواعٍ في بالي