الديوان

"الطيب قسم السيد" لــ(المجهر)

شاءت الأقدار أن أقدم الرئيس “موسيفيني” بعد أن قدمت أهل السودان.!
دردشة – قندول
الإعلامي “الطيب قسم السيد” من الأسماء المعروفة في سماء التقديم الإذاعي والتلفزيوني من خلال تجربة فريدة على امتداد أكثر من (30) عاماً، مقدماً خلالها العديد من البرامج التي رسخت في الوجدان السوداني.
جلس إلينا في دردشة عابرة وثَّق من خلاله لتجربته بجانب التنقل بين عدد من المواضيع وجاءت إجاباته صريحة وموضوعية إذا إلى مضابط الدردشة. 

*”الطيب قسم السيد” ماذا يتذكر من رحيق البدايات ؟
ـــ طبعاً بداياتي كانت غريبة بعض الشيء خاصة وأنني عانقت المايكرفون وعمري لم يتجاوز الـ (11) عاماً، وكنت حينها بالصف الخامس ابتدائي، وأتذكر أن الرئيس الراحل “نميري” كان قد زار منطقتنا ود الحداد جنوب الجزيرة واختارني مدير المدرسة آنذاك لإلقاء قصيدة بعنوان (خور عمر) من تأليف الأستاذ “الرفاعي” الذي كان مديراً لمدرستنا وأعجب بأدائي الرئيس “نميري”، وحينما ألقيتها كان بجواره حينها الراحل “أبو القاسم محمد إبراهيم” و”محي الدين صابر” وزير التربية والتعليم و”طه طلعت” وزير الصحة.
*حدثنا عن البدايات الاحترافية ؟
ــ البدايات الاحترافية كانت في مطلع الثمانينات عبر إذاعة (أم درمان) بعد أن شاركت في إلقاء شعري بالدورة المدرسية الرابعة التي أقيمت بمدينة ود مدني وعقبها تقدمت بطلب للخضوع للاختبارات الفنية واستمعت إليَّ لجنة برئاسة “فهمي بدري” وكنت من ضمن (70) متقدماً، وكان مقررها الإذاعي “عبد الوهاب محمد أحمد”.
*كانت واحدة من أبرز الأحداث التي صاحبت ختام فعاليات مؤتمر الحوار الوطني نسيانك لتقديم الرئيس اليوغندي “موسيفيني” أثناء تقديمك للرؤساء حدثنا عن تداعيات تلك اللحظات ؟
ـــ جل من لا يسهو، أنا سهوت، ولكن العبرة كانت في التصرف والإلهام من عند الله، وأذكر أنه همس في أذني المخرج “شكر الله خلف الله” أن ذكَّرني بأنني نسيت اسمه وجاءت الأقدار أن أقدمه بعد أن أقدم أهل السودان، وأن أتصرف بإلهام شديد وأدخل طريقة حديثه للتقديم من خلال تقديمي له بعبارة (بينكم الآن) الرئيس “موسيفيني” شكل فريد من أنماط التقديم.
*ما رأيك بالإعلام السوداني بشكل عام حالياً ؟
ــ الرسمي منه يفتقد إلى اهتمام الدولة، والخاص منه يفتقر لأي رسالة ذات مضمون.
*كيف تنظر إلى كثرة إذاعات (الإف أم) مؤخراً ؟
ـــ إن كانت تقدم على رؤية واضحة فهي جيدة.
*هل أنت راضٍ عما قدمته بتجربتك حتى الآن ؟
ــ الحمد لله.
*المذيعة السودانية تظل مثار جدل دائم بالوسط الإعلامي ما رأيك بها وما تتعرض له من اتهامات بالجهل  يطال عدداً كبيراً منهن ؟
ـــ قدم الإعلام السوداني في سنوات ماضية نماذج فريدة لمذيعات رسخن من خلال تجاربهن، والآن تفتقر شاشتنا إلى مذيعات متمكنات إلا من رحم ربي.
*نوعية البرامج التي تجد فيها نفسك ؟
ــ اعتز بأنني لا أفرق ولا أضع حواجز وأقدم البرامج السياسية والترفيهية والاجتماعية.
*أفضل قرار اتخذته خلال مسيرتك ؟
ــ إنهاء تعاقدي مع إذاعة (البي بي سي) بعد أن عملت معها لعام ويزيد منذ العام 2007 وحتى خواتيم 2008م.
*أسوأ قرار ؟
ـــ لم أجرؤ على اتخاذه بعد.
*أفضل برنامج قدمته ؟
ـــ اعتز دائماً بتقديمي لبرنامج (أيام طروبة) بالإذاعة السودانية، حيث وثقت لجيل عظيم من المطربين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية