إسماعيل حسب الدائم: (رمضاني) عصيدة بملاح تقلية!!
“إسماعيل حسب الدائم” صوت يرسل الدواخل إلى عالم ملئ بالـ(حنيِّة) والعواطف الجياشة، وبصوته الرومانسي مدح المصطفى “صلى الله عليه وسلم” فأبكى كل من استمع إليه، وقدم العديد من الأعمال الناجحة التي رددها معظم الشعب السوداني، مثل (أديني رضاك) (خطبتها)، (أسمح لي أشوفك) وغيرها من الأغنيات، صحيفة (المجهر) التقته في دردشة خفيفة طالعونها عبر السطور التالية:
{ فنانون تمنيت أن تمتلك صوتهم؟
الكاشف، العطبراوي، أبو داؤود وإبراهيم عوض.
لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ
{ طيب.. أغنية تمنيتها لك؟
الشوق والوطن لصلاح بن البادية.
{ شيء أضرك؟
سفرتي الأخيرة إلى مدينة القاهرة، لم أجد الترحيب من السفير “كمال حسن” رغم من أنني ذهبت إليه في السفارة وانتظرته ما يقارب الـ(6) ساعات ولم أجد الاهتمام منه.
{ أشخاص تود أن تشكرهم؟
محمد عثمان، وإبراهيم آدم، هؤلاء ساندوني كثيراً.
{ ماذا لديك من جديد؟
(عامل عنيد) من كلمات الشاعر “يوسف جبار”، وعمل آخر بعنوان (جبار زمانو) كما أنني على موعد مع عشاق فني بحفل مكاني بالمسرح القومي.
{ إسماعيل حسب الدائم.. ابتعد عن الغناء واتجه لمدح المصطفى “صلى الله عليه وسلم”.
– الفن عشقي لن أتخلى عنه إلى آخر نفس، والمديح شيء مفروض لتعظيم من خلق الدنيا من أجله الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، وعلى كل من يملك صوتاً جميلاً يصبح مدح النبي فرض عين.
{ توقفت محطة الثمانينيات؟
– هذا غير صحيح، لدى العديد من الأعمال التي ظهرت على مدار السنوات الماضية وأغنية (خطبتها) أقرب دليل.
{ الشباب سحبوا منكم البساط؟
نحن الكبار لدينا العديد من الأعمال الجديدة، ولكن الإعلام يتجاهلنا، لذلك الشباب ظهروا بأغنياتنا ولم يسحبوا البساط الذي صنعناه نحن.
{ الساحة الفنية.. سمحة العافية؟
الساحة بها بعض الفيروسات، يجب أن تعمل الجهات المسؤولة على القضاء عليها.