رأي

فوق رأي

خُلع من ذمة الحب
هناء إبراهيم
 
قالت له: إن كنت لا زلت مصراً ألا ترمي يمين الطلاق على هذا الحب الذي أهلكنا، دعني أخلعه وأخلعك من ذمتي وكان الله يحب المحسنين.
قلبي الذي وقعّ على مراسم زفاف هذا الحب، يتنازل الآن عن كافة حقوقه ويبصم بنبضاته على ذلك..
(دائماً معاك) هذه العبارة التي كانت مؤخر صداق حبك لي أتنازل عنها ودموعي تشهد على عقد التنازل.
لا أظن أنك أنفقعت شوقاً أكثر مما بكى قلبي شوقاً إليك ومع ذلك إن ثبت لك عندي شوق أنفقته جهراً أو في سر مواقيت الفراق، خذه.
خذ الشوق وبناتو..
خذ ساعات مجيك
وحضورك الأنيق بجوار حزني معك
ابتسامتك بجوار فرحي معك
خذ أشياءك كلها وستف إحساسك وروح.
تطالبني بحقك في أن أذكرك وأقدس الذكريات التي بيننا. وإني أسأل لِمَ (خلعت) هذا الحب إذن، إن كان بـ نيتي ذكرى!
تطالبني بحقك في ضم أبناء عيوني حين تراك ولم أفهم.
تطالبني أن أفهمك .. وعقلي ليس معي وأنا أخلعك.
الواقع يقول: قد نفعل أشياء ليست على هوانا لكنها (الصواب) تحت أمر ما يحيط بنا من ظروف وأحداث.
تطالبني أن يكون الفراق لحين وتعرف إجابتي ..
حتى وأنا صاحبة القضية، أراك تطلب وتطلب وتريد..
أقول قولي هذا من باب خلع الحب..
وهسه شربنا الشاي..
على صعيد متصل: أعتقد وبعض الاعتقاد (يخرب بيتو) بعض الفنانين محتاجين (يرموا يمين الطلاق) على (الما أغاني) التي على ذمتهم.
ودايرة أقول ليك: وين الفرحة وويني
و………
لما تشوفك عيني

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية