ربع مقال
إلى متى هذا البكور ..!!
خالد حسن لقمان
يحكى أنه ومع إعلان الحكومة قبل سنوات عديدة مضت الميقات الجديد للدولة السودانية فيما أسمي بالبكور وقف أحدهم صارخاً: (والله حكاية البكور دي حكاية صعبة جداً لكن أهو غايتو نحن اقتنعنا بيها وكمان الموظفين والعمال اقتنعوا وأولاد المدارس وحتى أطفال الروضة الصغار اقتنعوا لكن يا أخوانا البقنع كلاب الحلة ديل شنو ..؟؟ ..) .. ولكن حتى ومع مرور الأيام اقتنعت كلاب الحلة بالأمر مع ما مارسته الحكومة من عناد مدهش في الإبقاء على هذا التوقيت الغريب الذي جعلنا في هذا البلد وإلى الآن كما والعازف الأشتر في الجوقة الموسيقية المتناسقة لآلاتها النحاسية والأشتر في الجوقة يصعب التغطية على خطئه، بحيث يظهر ذلك الخطأ مباشرة صاماً للآذان بعكس من يفعلها ضمن الأوركسترا الكاملة التي قد تفلح سريعاً في تدارك خطئها .. لماذا استمر هذا الأمر طوال هذه السنوات دون تعديل أو مراجعة .. ؟؟ .. هل نجح ليبقى أم فشل ليتم إيقافه .. أيها الناس نحن في دولة كاملة الشروط .. أرضاً وشعباً وحضارة.