نوافذ

جيتك تبلدية وهشابة ونخلتين..!

نضال حسن الحاج
القصيدة مرآة تعكس ما بداخل كاتبها.. فأنى انكسر القلب.. مشت القصيدة على انكساره.. وكيفما نضج صاحبها خرجت مكتملة الجمال.. “نمارق سر الختم” طبيبة.. بيد أنها تبدع في رتق جرح الروح عبر الكلم.. في نافذتي هذه استأثرت بإحدى قصائدها لعيونكم..
إذ تقول:
دخلة صباحك في مروق الليل … تقاقيب اندياح قسري
وصباحاتك بعيدة… فرح الحروف بي جرتقك في البال مواسم احتفاء ..
أما ارتحالك في مسارب الخطوة تقريباً قصيدة…
باب الضيوف أسود أريتو … إن كان بسوق العشرة والتحنان مراحات انتشاء … يقدل علي مهل الفصول ويتكلف الأوطان جريده .. يسكت قدر يسمعنا…
ضحّاكييين خلاس يلبس حرير استغناء … ويسرح بي بنات الجفوة في الغربة الزهيدة … سفر البيوت جواك مزارات للحنين … لكن زقاق الماضي مااا برجّع سبايا الارتحال..  مااابرجّعك…
والذكرى مشروع اجترار ذهني … بيوصف شوقنا للذات الحميدة …
سهر السكوت والحكرة في شدة قواسي البوح محنة …
لكن خطاوي الكلمة في حلق المشيويرات عنيدة … سقدة بروق الصحوة في عابر صعيد البين مظنة … واحتمال  ما بشبه الصورة المعاي عن جنتك .. يا نيه ماااا أنصع جبينك … دون وضوء …
ودون احتياج لي عتمة الضو وانكسارات الخطوط الفاتحة شان نقراك خريطة … وانتماء … ومن غير كمنجة وبوصلة… عارفييييين مناخات سنتك … شايفيييييين دروبك في مسارات الغمامات المجيدة … والجايي من بلد الحبيب … بنعزو …
قدر أشواقو …
قدر اللهفة في طيات حريفات كسرتو ..
وطعم الزوادة … الفيها غمّس إيد محننة بي مصافحتك … مقالدتك … سلامك … ياااااقدر نلقاكا باسم … نشتهيك …
يا قدر… ما نلقاكا باسم … نشتهييك … نشتل ملامحك قوس قزح … تتوضى كل الدنيا … كل الدنيا من كوثر نقاوة ابتسامك ..
جيتك تبلدية وهشابة ونخلتين …
يتلاقوا في عيد الحراز … ويرتاحوا ما بين ضل حكاويكا و مسامك …
ويحدثنك … يا وريف السترة
ماااا بتلقاها في كلمة لحاء …
والشكره ما بتحوق علي الموج الكسر في الشاطي قانون استحاء .. في شان تصل للقيف مراسيل الحبيبة …
السفينة البينا بين الشاطي نظرة وإيد قصييييرة … الحبيبة التايهة ما بتعرف مواني ..
واسمها المنفى الجزيرة … الأسيرة الكان سباها الموج وكت كان القمر … رايح يوصل حزمة الضو الأخيرة من قرابين الشمش … صبت عيونك في مواسم الحضرة ميدان من ألق سمت بنات المخمل أطيافك نضيره … عبت نوادي اﻹلفة من طرف الرمش … ساحت مفاصل الرؤية في كف الظهيرة
وصافحت خاطر المسا … حلحل سماهو علي مواعينك ضفيرة …
شهل ملاذ العتمة من ضيك كسا … وسوت بنات المحلب أوصافك ضريرة … عامت بحور الضلمة في الموج الرسى ..
والموية … الموية مرسال للفروع الناشفة من أرحم جذر …
ما سمعنا في يوم انتحاب القطرة فيها تنادي بي شوق البلل …
يكفيها تقرا الفرحة في عيون الزرازير اليتامى و تبتهل …
الموية خيت السبحة في هااااادي الشديرات النضيرة … ما تسقي إحساسك يباس … وكتين يضريك الغمام بي لهفة الشوق الحسا … أرفع مناسيب اشتهاك …
سدد فرائض اللقيا وامتهن الغياب…
نقي البراحات من شرودك وابقى حاس …
خليك حريييف في الريدة ما يفوتك وكت …
كلم حسايسك يشبهنك
لو تغيب وصي البنيات يندهنك وابقى حاس .. امرقني من زيك مناديل ارتياح…
وامسح جبين اللحظة من نتح الغياب… صحي العشيات يندهنك وابقى حاس ..
مسد جسيم الفكرة من ظن المعاني الأسرفت في الارتياب …
رسي المواني البشدهنك وانت حاس …
فلي المواقيت من مهابة بكرة
وافتح للمعزين ألف باب …
نسيني ما شاء الحنين …
هل بسمع الشوف بي حقايق الالتماس؟ وريني هل بشفي الجروح ملح العتاب؟ … جاوبني بي مزمار سكوتك وابقى حااس … عالج خمول الذكرى بي ذات الكتاااب ختتي المراسم ما جناهو الانتكاس … لملم دروبك من خطاوي الاستلاب …
وأدي القواسي رضاكا لكيييين أبقى حاس.

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية