ربكة كبيرة وسخط وسط المواطنين بسبب النقل المفاجئ لموقف الشهداء بـم درمان
تم تحويله لميدان الأهلية بصورة مؤقتة
أم درمان – نهلة مجذوب
في تطور مفاجئ نقلت السلطات بمحلية أم درمان موقف الشهداء الشهير والمواقف الفرعية حوله إلى ميدان المدرسة الأهلية بالملازمين لفترة مؤقتة تمتد لشهرين بحسب نقابة الحافلات بمحلية أم درمان بغرض تهيئته وتنظيمه.
أحدث التنفيذ ربكة كبيرة وسخط واسع من المواطنين بعد تكبدهم المشاق في الجري ما بين الموقف القديم والجديد دون أن يكون هناك مرشدين.
وأكد أصحاب بعض المركبات إنهم مع قرار تنظيم موقف الشهداء آملين أن لا تتجاوز المدة الشهرين، مشيرين إلى تذمر بعض سكان حي الملازمين ورفضهم الموقف وخروجها في مظاهرات سلمية. وطالب أصحاب الحافلات بضرورة تهيئة الموقف بتوفير الخدمات الأساسية وانسياب الحركة.
وأبدى المواطنون غضباً وتذمراً من نقل الموقف المفاجئ، وقالوا إنهم تفاجأوا بعدم وجود المركبات بكل مواقف الشهداء واستفسروا فقط من بعض المارة وأصحاب الركشات الذين كانوا يقفون بموقف الشهداء لتوجه الركاب وتوصيلهم إلى الموقف الجديد بفئة (3) جنيهات. للشخص، رغم دفعهم غرامة مالية لبقائهم بالموقف تصل إلى (100) جنيه من المرور.
فيما تم إزالة وإبعاد بائعو الخضروات والفواكه والأطعمة والشاي وكروت الشحن والرصيد وأصحاب الطبليات من الشهداء ومنعهم العمل في موقف ميدان المدرسة الأهلية من سلطات المحلية.
ويتخوف مواطنين تحدثوا للصحيفة من حدوث أزمة مواصلات اليوم (الأحد) بموقف المدرسة الأهلية المؤقت خاصة وأن (الجمعة) و(السبت) عطلة لموظفي الدولة والمدارس.
وقال لـ(المجهر) مدير وحدة نقابة حافلات أم درمان «عبدالله آدم» إن موقف الشهداء غير منظم وعشوائي، وأن السلطات بأم درمان تعمل على أن يكون موقفاً بالصورة المطلوبة بسفلتته وإنارته الكاملة ورصف الطرق وتخصيص مسارات لكل المواقف بما فيها التكتك والركشات. مؤكداً عمل الشركة المنفذة (الوثبة) منذ صباح اليوم (الأحد) بجلب آلياتها لفحص المنطقة وبدء العمل بالمنطقة ليكتمل خلال شهرين وتعود المركبات كما هي. كاشفاً عن رفض المحلية لأي نشاط تجاري بموقف ميدان الأهلية فقط المواصلات.