أخبار

(لخمة رأس) في المريخ..!!

} يحاول الإعلام المريخي تغطية الخطأ المتعلق بعودة الحضري بيه من القاهرة إلى حراسة مرمى الفريق مباشرة دون المرور بدكة البدلاء على حساب المتألق أكرم الهادي سليم الذي ظل محل إشادة جميع المتابعين خلال الفترة الاخيرة..!!
} يحاول البعض تغطية ذلك الخلل بالتأكيد على أن قرار الاعتزال (الوهمي) لا علاقة له بعودة الحضري، والتي أبعدت الحارس المتألق عن التشكيلة الأساسية، وهو في قمة تألقه..!!
} حادثة عودة الحضري إلى التشكيلة الأساسية فيه تأكيد عملي على أن البيه يضع الجهاز الفني للمريخ في أصغر جيوبه إلى جوار قادة وأعضاء مجلس الإدارة بما فيهم الرئيس الطوالي..!!
} عاد الحضري مباشرة إلى التشكيلة ولم نسمع ولا حتى (بغم) من الإعلاميين الذين لا يجيدون غير الصمت في مثل هذه المواقف التي تتطلب الوقفة الشجاعة والكلمة القوية الصادقة..!!
} مارس الجميع، الإعلاميون المريخاب، صمت القبور، وتحولوا لشرح أبعاد قرار اكرم المتعلق بالاعتزال ومحاولة إقناعه بالمواصلة، وبالتالي الجلوس على دكة البدلاء عشان البيه الحضري (ما يزعلش) ويزعل الرئيس الطوالي..!!
} نسي الجميع أو تناسوا عن عمد واغمضوا عيونهم أمام التجاوز الذي حدث مع أكرم لصالح الحضري ولم يفكر أحد من أعضاء المجلس في مساءلته، الحضري، عن أسباب تأخره في العودة عقب انتهاء فترة إعارته..!!
} هكذا تمضي الأمور في نادي المريخ الذي كان كبيراً.. العلاج الناجع للمشاكل يكون بممارسة الهروب منها.. والإعلام الهدام يتعامل مع مثل تلك التجاوزات وكأن الأمر لا يعنيه..!!
} يصمت المطبلاتية عن تناول الحقيقة حتى لا يثيروا غضب الرئيس الطوالي الذي هو في نظرهم لا يخطئ ولا يعرف غير تحقيق الانجازات والاعجازات مع العلم أن الحقيقة غير ذلك تماماً..!!
} يحتفل الجميع ويتعهدون ويتوعدون بالانتصارات والفريق المنافس هو انتر كلوب الانجولي في وجود البيه الحضري الذي كان شاهداً على وداع المريخ أمام هذا الفريق بالذات قبل شهور.. وبالطبع لا ولن ينسى أحد موقعة موسى الزومة في ركلات (الترجيع) وتعليقات البيه الساخرة..!!
} الذي يسمع النغمة الحالية للإعلام المريخي عن المباريات المرتقبة يتعجب من القلوب الميتة التي ابتلى بها الله مجموعة من عباده والمقدرة الفائقة على نسج الأكاذيب والأحلام الكاذبة..!!
} ما يحدث في نادي المريخ هذه الأيام ما هو إلا (لخمة رأس) يسعى المطبلاتية وأصحاب المصالح لتلوينها وتزييفها لضمان زيادة توزيع صحفهم وإنجاح تجارتهم البائرة بفعل سياسة التخدير..!!
} وتبقى الأيام القادمة هي الفيصل الذي سيحدد أو يجب أن يحدد هوية الإعلاميين اللاهثين خلف مصالحهم والذين لا علاقة لهم البتة بمصلحة المريخ..!!
} الذين لا هم لهم سوى ترسيخ الفهم الخاطئ الذي يؤكد أن المريخ هو الوالي والوالي هو المريخ.. والحقيقة غير ذلك تماماً..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية