نوافذ

عشق يمنحني الحياة

نضال حسن الحاج
هاهو عام آخر ينقضي من عمري ..ولا زلت أتساءل عنك بين منابت الرؤيا والواقع ..
احتاجك لمتسع من العمر والفرح..في ضيق من الوقت والحزن ..
احتاجك كمن يحتاج لقشة ريثما يغادر دور الغرق الكئيبة التي يحدها الموت من كل جانب  ..
من فوق ظلمات ثلاث أسأل الله أن نلتقي على حافة الروح …كيلا تغادر أنت فتغادر هي أيضاً ذات موت ..
ظلمة الخوف مما هو آت تؤرق خافقي…وظلمة شوقي لك تحاصر مدينة أشواقي ..ثم ظلمة ظلمك الذي ضجت على إثره هادئات الحروف ..
تقفز القصائد من فمي عند كل منبر قول ..فيتهمني مديري بأني أعشق المنصات .. وهو لا يدري أنني أعشق ملامحك التي تخرج من أفواه المتلقين التي تتسع لدهشتهم من هذا العشق القاتل ..
عشق.. يمنحني الحياة نهاراً ليسلبني لها ليلاً إذا يسلبني الصبر والقدرة ..
وما أسوأ العجز عند من لا يحتمل …
أعشق خروجك من فوهات المدافع ورحيق الأزهار .. إذ أنك الرجل الوحيد الذي يمكنه إصابة القلب بألف سهم مرة واحدة …ثم شفاء ما يحدثه الجرح من ألم بلمح البصر …
أين أنت الآن يا ترى ؟
هل لم تزل تقطن بين النبض والنبض .. أم أن ضجيج الضخ بهذا القلب المتألم شوقاً عصف ببقائك بعيداً عن فوضاه؟..
وأنا هارده قلبي الريده .. كاتلني العشق ..
وشقيش تكفتني السنين في شقك الماليني تاني أديها شق . .
الريده كان شقتني .. لو الريد بشق ..
وكان انتهيت بك رسمي .. لو كان قلبي من الريد برق ..
هكذا .. أو كيفما تشتهي ..

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية