واترفع الإضراب .. هل تحسنت البيئة ؟!

1
{رفع أطباء الامتياز ونواب الاختصاصيين إضرابهم الذي لم يحقق الكثير من مطلوباته، ولكن الاستمرار في الإضراب الضعيف بذلك الأثر المحدود كان سيعني تلاشي ما يسمى (لجنة الأطباء) إلى الأبد، ولهذا قدروا أن يرفعوه في الوقت الراهن ويمتصوا الصدمة، على أمل أن تسنح لهم فرصة أخرى .. في مرحلة قادمة .. لإسقاط النظام !! 
{ورغم ذلك كتب أحدهم: (انتصار كبير للأطباء بعد ثمانية أيام من الصمود) !! حلوة الصمود دي !!
{طيب بعد الانتصار والصمود دا، يلا حسنوا تعاملكم مع المرضى، واجتهدوا عشان تنقذوهم، وبطلوا الضحك و(القرقاب) في الحوادث لما يكون المصابون بينزفوا على النقالات، أو بتوجعوا من الألم من أي مرض داهم أو إصابة عادية أو خطيرة .
{يلا .. حققوا مطلوبات الشعب إذا كانت الحكومة فعلاً قد حققت مطلوباتكم، وانتصرتم بعد (8) أيام من الصمود والتحدي !!
{هل تحسنت بيئة العمل في المستشفيات ؟!
{ما أظن ممكن تتحسن في (8) أيام  ولا في (8) شهور …
{شكراً وزيرة الدولة للصحة “سمية أكد” .. غطيتي فرقة الرجال .. وكان دورك أساسياً ومتقدماً في إفشال هذا الإضراب السياسي (الخجول) .
2
{يبدو أن السيد “مبارك الفاضل المهدي” والدكتور “التيجاني سيسي” سيكونان من نجوم بل رؤوس حكومة الحوار الوطني القادمة .
{وفي تقديري أنهما سياسيان مهمان ومفيدان جداً، خاصة في محوري الاقتصاد والعلاقات الخارجية، وهذان المحوران يمثلان أساس التحول الكبير المطلوب بشدة للمرحلة المقبلة .
3
{لم يرد الحزب الشيوعي السوداني على تحية الرئيس “البشير” بمثلها أو بأحسن منها، عندما تحدث بالخير والإعجاب عن قيادات تاريخية بالحزب مثل الراحل “نقد” والأستاذة ” فاطمة أحمد إبراهيم” وشقيقها  الشاعر الراحل “صلاح أحمد إبراهيم”، فضلاً عن معلمه في المرحلة المتوسطة الذي كان عضواً باللجنة المركزية !!
{أظن أن مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي المحامي “صالح محمود” وهو رجل مفكك الصدر وغير متشنج ومتسامح مع الآخر، ومن قيادات دارفور المثقفة يمكنه أن يرد التحية بأحسن منها .
{بالمناسبة .. الطريقة التي يحاسب بها الحزب الشيوعي قياداته التي تصرح لأجهزة الإعلام والتعريض بها في البيانات وإعلان اعتذاراتها على الملأ .. طريقة غير لائقة، وتهزم هذه القيادات وتضعفها، فاتركوهم يعبروا ويتحدثوا ليعرفهم الناس، ما داموا لا يخرجون عن الخط العام للحزب.
{(جمعة) مباركة.