أخبار

(المجهر) تنشر حوار (الساعة ونص) مع رئيس الجمهورية

لا نخشى الحريات .. ووثيقة الحوار للشعب السوداني وملتزمون بتنفيذها
لم أخاطب “الترابي” إلا بشيخنا وهذه آخر تفاصيل أمانيه ووصاياه قبيل الرحيل …
ما عندي موقف مبدئي ضد الشيوعيين و”فاطمة أحمد إبراهيم” فاجأتني واحتضنتني عندما هميت بتحيتها
مافي شخص مارس سياسة مثل “الصادق المهدي” وانتظاره لقطاع الشمال إضافة لهم وخصم عليه
لهذه الأسباب احتفظ “بكري” و”عبد الرحيم” والفريق “طه” وبروف “إبراهيم” بمواقع دستورية …حل الجهاز الأمن كان من أكبر الأخطاء التاريخية عقب الانتفاضة لهذه الأسباب ….
أنا مزارع ابن مزارع وأعمل بها لزيادة دخلي لأن راتبي لا يكفي  
رصد – قندول – طلال
# الأستاذ “حسين خوجلي”: أقدم اعترافاً أمام الناس أنه عندما أتتني هذه الدعوة الكريمة من الأخ المشير “عمر البشير” رئيس الجمهورية لمحاورته في هذا اليوم المشهود من تاريخ بلادنا، عجبت جداً أن الدعوة وصلتني بلا حواجز ولا متون أن الأخ الرئيس وافق على أن تجري معه حواراً  وعلى الهواء مباشرة، الذي أقلقني أنني كنت أظن أن مثل هذه اللقاءات يجب أن تكون بين يديها مجموعة من المحاور المطبوخة والمعدة، ولكن حتى دخولي هذا الاستديو لإجراء هذا الحوار، وظللت ساهراً يعني قلقاً على نفسي وقلقاً على السيد رئيس الجمهورية، أن له 27 عاماً من التجربة والتواصل الإعلامي ففكرت في التسمية هل هو حوار أنيس في حضرة الرئيس؟ أم هو حوار مثير في حضرة المشير؟ أم هو حوار له سيقان في حضرة وثبة السودان؟ أم أنه حديث الصراحة في بلاد مشهود لها بالفصاحة؟ أم أنه حوار الأمل والبيان بالعمل؟ ودعني يا سيادة الرئيس ندخل إلى الحوار وأرجو أن أكون ممثلاً للمواطن السوداني في هذه الدقائق الغاليات.
ونطرح أسئلتنا ما بين العام والخاص على الهواء مباشرة، وأنا دائماً يا سيادة الرئيس أقول ليس هنالك شعب احتمل الحكومة وصابر عليها ومنحها أبناءه وتجربته وإخلاصه كما منح المواطن السوداني الإنقاذ، وإذا كان في كل بيت سوداني شهيد، وأنت لديك شهيد، وعلى أي حال اعتقد أن أول مدخل نتفرع به هذا الحوار أن يقوم السيد رئيس الجمهورية بتحية هذا الشعب الكريم ؟
– رئيس الجمهورية : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، مرحب بك الأخ “حسين” إذا تحدثت عن تجربتي مع الإعلام 27 عاماً وأنت سبقتني بأعوام في هذا المجال، ولا أريد أن أشكرك قدامك، يعني نحن من المداومين على قراءة (ألوان)، حقيقة الواحد يحي الشعب السوداني وهو شعب متميز شعب معلم شعب ذكي، وأدى الإنقاذ فرصة وقدم أعز ما يملك ماله وبنونه ( والمال والبنون زينة الحياة الدنيا). لا أستطيع أن أقول إن ذلك تم من فراغ بل من قناعة وأمل، وأهم حاجة أنك تزرع في نفس الإنسان أن الغد سيكون أفضل من اليوم، وأن ما ينزل الآن هو حقيقة جهد مقدر من أهل السودان، لذلك الناس صبرت على الإنقاذ، والإنقاذ لا تدير البلاد في ظروف عادية وإنما ظروف استثنائية وهي عندما صاحبت البلاد لم تكن مع الإنقاذ وإنما صاحبت السودان من تاريخ بعيد، منذ العام 1955 ونحن نحي هذا الشعب الكريم، الشعب المعلم الواعي البعلم الشعوب، وبتحدث عن كل مبادراتو التمت وهي مبادرات نابعة من الشعب السوداني ونحن في القيادة نتبناها.
# الأستاذ “حسين خوجلي”: سيادة الرئيس أنت جئت من منطقة لا تعرف الخوف، مناطق شندي وكبوشية وذلك الامتداد على النيل والصحراء والناس هناك في سبيل الشجاعة يقدمون كل شي، وأتذكر تلك الأبيات مذكورة في تلك المنطقة ، ولأنك أنت من هذه المنطقة أريد أن أبدأ سائلاً سيادة الرئيس، هنالك تساؤلات مشروعة حول الحوار، وواحدة من هذه التساؤلات المشروعة أن الرئيس بحكم التجربة الفكرة والنظر الداخلي والخارجي بما يجري في السياسية والأقطار التي حولنا، رأى أن المخرج التاريخي للشعب السوداني في قيادة المستقبل هو الجرأة على الفكاك من قيد الحزب إلى رحابة الجماهير، هذه بعض مقولة المراقبين، إلى أي حد هذا الزعم الحميد صحيح ؟
– رئيس الجمهورية: أنا أرجع إلى الخلف بدايات الإنقاذ، وفي بداية الإنقاذ أو حتى قبل الإنقاذ، وجدنا أن الساحة السودانية موجودة حول برنامج وتختلف لأحزاب في التعبير عن هذا البرنامج، وأذكر في انتخابات العام 1986م حزب الأمة كان شعاره الذي نزل به الانتخابات هو “الصحوة الإسلامية”، والحزب الاتحادي نزل بشعار “الجمهورية الإسلامية”, والجبهة الإسلامية القومية نزلت بشعار تطبيق الشريعة الإسلامية، كلها برامج متشابهة من أحزاب مختلفة، ولم يكن الاختلاف في القواعد ولكن الاختلاف في القيادة، وكنا نحن نرى عندما نوحد القيادات يمكن أن نوحد الشعب السوداني، وأيضاً نحن سبقنا الشعب السوداني، لأنه شعب واعي، وبدأنا بطرح مؤتمرات حوار، والناس تذكر في بداية الإنقاذ كانت تتحمل القضايا التي تشغل بال أي مواطن سوداني، أو التي تهتم بالشأن السوداني، وهي قضية الحرب الدائرة في جنوب السودان وعملنا مؤتمر الحوار الوطني حول قضايا السلام، وكان في ناس كتير مشفقين لأنهم يفتكروا أن  الوقت غير مناسب، والإنقاذ لم تثبت أقدامها على الأرض،  وهنالك الكثير من الأعداء في الداخل والخارج، وقد تكون فرصة للنيل من الإنقاذ، وكانت النتيجة ايجابية وكان المشاركون عدداً محدوداً في البداية، ومع استمرار الحوار وجديته انضموا ناس كثيرين للحوار، وخرجنا بمخرجات في مسيرتنا للبحث عن السلام، واتبعنا ذلك بعدد من المؤتمرات، ومن المؤتمر فكرنا في الشأن السياسي، وعملنا طرح واضح حول النظام السياسي، وكما قلت إن الشعب السوداني كشعب موحد ولابد أن يكون هنالك قائد واحد يكون في نظام واحد، نظام المؤتمرات، هو المؤتمر الوطني يبني من القواعد ويشارك كل الناس، وبعد التجربة وصلنا إلى القناعة أننا لا نستطيع أن نجمع الشعب السوداني في تنظيم سياسي واحد، لذلك جاء دستور1998، وافتكر أنه كان دستوراً مثالياً وأتيحت فيه الحريات للتنظيمات السياسية، وغير السياسية شيخنا “حسن الترابي”  رحمه الله، كان دائماً يحاول أن يأتي بالجديد الذي لم يسبق عليه، وأدخل كلمة التوالي، والتوالي أن يوالي الناس بعضهم البعض، والناس تركوا كل الايجابيات في الدستور وعملوا دخان كثيف حول كلمة التوالي، وحجبوا ايجابيات 1998 عن الآخرين بهذا الدخان، إلا أن جاءت اتفاقية السلام وفيها إعادة لهيكلة الدولة، ودي كلها في النهاية اقتنعنا أن الناس يكونوا في تنظيمات مختلفة لكن أيضاً ومن قناعتنا يجب أن تكون هنالك بعض الثوابت اليجمعو حولها أهل السودان، والناس في المعارضة والحكومة يكون منتبهين لهذه الثوابت، نحن نريد أن نخرج من دائرة نحن حكومة ونحن معارضة، لأن المعارضة عشان تصل السلطة وعشان تصلح ما هدمته، عايزين العمل الايجابي تجاه الوطن سواء من الحكومة أو المعارضة، وافتكر هذه الموازنة المطلوبة، أن هنالك حكومة موجودة وهنالك معارضة والكل يعمل لمصلحة وبناء السودان، لأن السودان دولة مستهدفة ليست مستهدفة لأنه تحكمها الإنقاذ  أو تحكمها الحركة الإسلامية، ولا كدا ولكن استهداف من قدم السودان.
# الأستاذ حسين خوجلي: هل تعتقد يا سيادة الرئيس أن هذه الأفكار التي تجمع الناس تقوم بها هذه الكثافة والكثرة من الأحزاب، أنا داير استنطقك هل أفكار السيد الرئيس تطورت من أن الأحزاب بشكلها القديم بما فيها المؤتمر الوطني أصبحت لا تسع التيار الوطني العام؟ يعني دعوتك أسه دي أنا أتذكر مقولة في شكلة بين اللواء طلعت فريد ومحمد حسنين هيكل، هيكل كتب أن التغيير الذي حدث في عهد عبود انقلاب، وطلعت وصفه بأنه ثورة، وحصلت بينهما شكلة في الطيارة وقام قال له :”ثورة 19 نوفمبر دي ولدنا نحن نسميه انقلاب ولا نسميه ثورة”، الذي حدث الأيام الفائتة هل هو انقلاب أم ثورة؟
– رئيس الجمهورية : هو طبعاً، أنا أقول إن السودان الآن مار بمرحلة تحول كبيرة جداً وفيها انفجار وعي لأن الناس زمان كان معلبين في أفق سياسية محدودة جداً، الإشارة من فوق لتحت، الآن مع انتشار التعليم الأفقي والرأسي ومع تطور التقنية الحصل في وسائل الاتصال، والعالم أصبح قرية، الآن العالم أصبح في جهاز في الجيب، انفجار الوعي قطعاً دي مرحلة جديدة إذا الناس ما تجاوبوا معاها الناس حيتجاوزوهم، وإذا الجماهير تجاوزت السلطة حيصل شرخ وكل ما توسع الشرخ بين السلطة والقاعدة بديك مجال العمل السالب الممكن يدفعك ثمن، والدول الحصل فيها الربيع العربي ما راعت الحكاية دي، ما عرفت الصلة كيف تقرب المسافة بين السلطة والجماهير؟، وبالتالي أصبحت معزولة وفوجئت بانفجار الجماهير، انا مامنزعج  كثير جداً من كثرة الأحزاب قطعاً بعد مدة الناس هيتواضعوا ويتعارفوا ويتقاربوا ويضطروا أن يتجمعوا حول كيانات بتحمل أفكار متقاربة وحتى الحزب الواحد ما يحملو أفكار واحدة وإلا حيفقد قيمته. ووجود الأفكار المتلاقحة والمختلفة بتخرج آراء ناضجة، وكثرة الأحزاب هي مرحلة انفجار وعي وتطلع، فدي مرحلة افتكر هيتجاوزها لو نظرنا إلى مجريات الحوار في بداياته ونهايته ، الكلام الذي قيل في القاعة تجاوز كل الخطوط الحمراء ولكن لأنو دا الشعب المعلم كيف بعد كل هذا الاختلاف حتي من المنطلقات الجهوية والناس الجايين من حملة السلاح ناس جايين من أحزاب تقليدية إنه في النهاية يطلعوا بكم هائل من التوصيات بالإجماع. وافتكر انو الإجماع الحصل دا نتوقع انو المرحلة القادمة إن شاء الله يحصل مزيد من التقارب عشان نطلع بأحزاب ليها مقدرة وليها أثر في الساحة السياسية.
# الأستاذ حسين خوجلي:  أنت قلت يا سيادة الرئيس إن الذي حدث في القاعة من حوار فاجأ الكثير من الناس، أنت أطلقت كلمة أريد أن أعيدها جماهيرياً، أنت اقسمت وقدمت اعترافاً بأنه مهما حدث مما اتفق عليه الناس، من أحزاب أنت ملتزم به، وحقيقة أن الذي حدث من مواثيق خرجت للناس، مخيفة جداً، لكن الناس يفتكرون أنك أنت فارس هذا التيار والآخرون حتى من المؤتمر الوطني صامتون إما استغراباً أو حياءً  أو ترقباً، وهذا الزخم كله؟
– رئيس الجمهورية:  قطعاً البنسب هذا الموضوع ، لشخصي لا يعرف كيف تدار الأمور داخل المؤتمر الوطني، ونحن ما اتخذنا أي خطوة إلا بموافقة أجهزة المؤتمر الوطني، وانطلاق الحوار نفسه كان بدأ حوار داخلي بالمؤتمر الوطني والبعض كانوا متابعين الاجتماعات الكثيفة التي كنا نعملها في قاعة الشهيد الزبير ونحن بنتكلم عن عملية إصلاح الدولة والحزب. ونحن محتاجين لبرنامج إصلاح في أجهزة الدولة ومحتاجين لإصلاح الحزب وفي إطار النقاش ولإصلاح الحزب، وقلنا إصلاح المؤتمر الوطني لوحده لا يكفي وقلنا لابد من عمل برنامج إصلاح للساحة السياسية لأنو لازم نتيح للآخرين لان من حقهم المشاركة في حاضر ومستقبل هذا المستقبل، وبالتالي كان لدينا 3 محاور برنامج للإصلاح، برنامج إصلاح الدولة والحزب وإصلاح الساحة السياسية ، لكن أخوانا في الأحزاب السياسية عندما اجتمعوا وافتكروا أننا نحن عايزين نغرق الحوار بمنظمات مجتمع هم ظنوا أنها منظمات تابعة للوطني وبالتالي الوطني حيكون هو المسيطر والوحيد، وعشان كدا هم رفضوا مشاركة المنظمات المدنية عشان كدا عملنا مسارين مسار الحوار المجتمعي ومسار الحوار السياسي وكل المراحل دي كان بإشراف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، وأنا بقول إن الوطني هو صاحب المبادرة وأنا رئيسه لكن في مكتب قيادي ومجلس قيادي ومجلس شورى وعقد دوراته العادية وأنا كرئيس معبر عنه.
# الأستاذ حسين خوجلي:   الآن صارت القرارات أمام منضدة الرئيس، المشفقون يا سيادة الرئيس في كثير من الشعب السوداني  يؤيد الإنقاذ، ويفتكروا أنهم يمكن أن يحتملوا عسر الإنقاذ عندما ينظرون إلى ما حولهم، حتى المشكلات الاقتصادية والحرب، لأنهم يفتكرون أنها هي الضمان لبقاء الدولة بشكلها الحالي، وناس يعتقدون أن هذه الشيلة على البلد المنهك ما بيقدروا عليه، الحريات المطلقة، إشاعة التعبير المطلق، ويظنون أنها تحتاج إلى بلد معافى، إلى أي حد يمكن أن يكون رأي هؤلاء المشفقين صحيحاً؟
– رئيس الجمهورية: هو قطعاً ما يدور حولنا وحجم الاستهداف على السودان، وأنا بقول إن  السودان ودي حقيقة يعرفا الناس وهو على رأس الدولة المستهدفة رقم واحد ولمن اتحدثوا عن محور الشر عملوا السودان واحد والممانعين لا رقم واحد الآن كل الناس بما فيهم عدد من الغربيين الصادقين بما فيهم الأمريكان، يتحدثوا انو الحصار والاستهداف على السودان ما حصل لآي دولة أخرى بتكلم عن السودان من تعرضه لحصار اقتصادي ما حصل لأي دولة ولكن نحمد لله أن ربنا حافظ هذا البلد وفيها من الخيرين.
# الأستاذ حسين خوجلي:   الأتقياء، الأخفياء
 — رئيس الجمهورية : نعم،  نحن لا نخشى من الحريات، وأخطر حاجة على السودان ده انك تمنع الناس يتحدثوا ويعبروا عن رأيهم، السوداني أديهو فرصة ينضم بعد ينتهي كلاموا لكن إذا ما اتكلم ما نضم يبقى دا الكبت، حرية بمسؤولية وعشان تحافظ على هذه الحرية، والحرية والنعمة النحن فهيا هسي محتاجين نحمد الله نحمد الله بعمل وليس بالكلام والحرية في حدود المسؤوليات لا تتعدى الفوضى ولا حقوق الآخرين وحرية التنظيم والتعبير والحرية المنضبطة بالقانون.
# الأستاذ حسين خوجلي :   المشفقين أكثر يا سيادة الرئيس كثير من الناس يصطادون في المياه العكرة، ويرون أن الديمقراطية لإضعاف القوات المسلحة واجهة المخابرات. وصحيح أن البلاد تحتاج إلى أحزاب سياسية قوية وإلى حريات وإلى ديمقراطية ولكن أي ديميقراطية في العالم مثمرة وزاهية كانت تحت جيش قوي وجهاز مخابرات قوي، عايز كلمة من التطمين لهذه المؤسسات القومية بأنه لن يطالها أي سوء؟
— رئيس الجمهورية : هو قطعاً، ننظر للناس رعاة الحرية في العالم، أقوى جيش في العالم هو الجيش الأمريكي وأقوى جهاز مخابرات في الخارج هي السي اي اي وأقوى جهاز أمن داخلي ال ف بي اي ، الحرية الما محروسة بقوة تحميها هي حرية ضائعة، لأن الإنسان مهما كان إذا عنده حرية يتكلم وهو غير آمن في بيته هي قيمة الحرية ربنا لمن امتن على قريش (الذي أطمعهم من جوع وآمنهم من خوف) هذه الحرية وهذا الأمن لا يمكن أن يتحقق إلا بجيش قوي ولا أذيع سراً نحن بنحاول نبني قوات مسلحة عندها قدرة من الردع  أنها تؤمن السودان بهيبتها، لازم يكون جهاز يحمي بلد مستهدف، وأنا أذكر واحداً من آباء الشهداء لمن ولدو استشهد لمن مشيت ليهو قال ولدي كنت طاردو من البيت لأنو كان جاسوس، قلت ليه نحن لدينا هنا أعداء قاعدين جوه عايزين يخربو يدمروا محطات الكهرباء والموية ويعملو اغتيالات الناس ديل نقبضهم ولا نخليهم. قال تقبضوهم، أجهزة أمن في ظرفنا الحالي ونحن بلد فيها حرب في مواقع كتيرة وفيها تطرف وفيها خلايا نائمة داخل الخرطوم ويمكن في الجرايد طوالي أخبار ناس الأمن قبضوا شحنة سلاح وداخل العاصمة هنا السؤال جاي تعمل شنو فلازم يكون جهاز أمن قوي وقادر وليس باطشاً، جهاز أمن للمواطن مش يخوفوه وفي فرق بين جهاز يخوفوا المواطن ويرهبوا واحد يؤمن المواطن ويرهب المجرم والمخرب ومن أكبر الأخطاء في تاريخ السودان، وأنا كنت شريك هو حل جهاز الأمن بعد الانتفاضة وأنا  لمن استلمت جهاز الأمن كان جهاز أمن  وطني بنسبة(100%)، ولكن فيه كمية من الشباب السودانيين الغيورين على هذا البلد،  واكتر حاجة حرصت عليها المسؤول من  الوثائق، رفضت اعتقاله وحفزته وفيها وثائق خطيرة بتمس أسرار البلد.

*حسين خوجلي: أنا عندي ملاحظة اليسار السوداني ليس هو الحزب الشيوعي هو مدارس كثيرة جداً حتى في ماركسيين مستقلين واليسار السوداني فصيل أصيل في تاريخ السودان والنضال وفيهو كثير من القيادات لهذه البلاد بغض النظر عن اختلافاتنا الفكرية أنا صحي حاسي انو الحزب الشيوعي بأيدلوجيته القائمة على الصراع هو معارض لأي حاجة، لكن شايفك قنعان جداً من القصة دي وما بتذكرم وأنا افتكر انو بحكم انك الريس حتى لو اختلفوا معك هم من رعاياك وأنا حقيقة عايزك تعمل لهذا التيار الوطني العريض رسالة ؟
ـــــــ السيد الرئيس: طيب أنا لمن كنت طالباً في الوسطى كان واحد من أفضل اساتذتنا بنحبوا جداً رحمه الله “مصطفى محمد صالح” عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وآنا كنت من التيم بتاع الأناشيد وأشهر من الأناشيد بتاعت الشيوعيين نشيد بتكلم عن صلاح (اها يا صلاح ال.. ) ونحن ما عندنا موقف مبدئي لكن أيديولوجيا مختلفين معاهم أنا كل أصحابي المشو بورتسودان وعطبرة شيوعيون مشوا جاهزين من هنا، آنا جيت الخرطوم الثانوية جيت مسار مختلف أنا من اكتر من الناس بستمتع للجلوس والحديث معهم محمد إبراهيم نقد ، يعني بجلس معاهو وأشعر أني أمام أستاذ اتعلم منو، وفي كتير من الماركسيين اتخلوا عنها صلاح محمد إبراهيم وكان من اقرب الناس لي وجدانيا وبرضوا فاطمة محمد إبراهيم أنا التقيت بيها مرة واحدة في القطينة ولمن شفتها ما قدرت أتمالك نفسي مشيت سلمت عليها وكنت متردد قلت تستقبلني كيف  والمفاجأة ربنا يديها الصحة والعافية يعني حضنتني وبكت وقالت أنت أعظم رئيس أنا ما عندي موقف مبدئي، أنا أقرب “محمد يوسف محمد مصطفى”، وأبوه يوسف محمد دا أنا عمو وخالوا ما حصل الخلاف السياسي دخل بيناتنا ، أنا بقول إنهم عترسوا نحن بدينا معاهم حوار وجلسنا معاهم والبعثيين أنا واحد اتصلت بيهم وكنت بعتقد انو الهجمة الحاصلة لليسار عموما والعروبيين كانت ضخمة، التقيت بتيسير مدثر نلتقي يومياً كم مرة في بيتي طرحت عليه ياخ نحنو حقنا نبدأ بنقاط الاتفاق بينا كإسلاميين وانتو كعروبيين، وبدينا فعلاً بالمنهج دا  نحن ما عندنا موقف مبدئي نحن وقفنا مع صدام نحن ما بعثيين، لكن نحن رؤية قضية قومية نتكلم عن قضايا قومية ووطن بضيع نحن ما عندنا مشكلة لكن
(الحب من جانب واحد ما بنفع)‬
*حسين خوجلي: يا سعادة الرئيس في سؤال قبيل فلت ماذا يمثل ياسر عرمان ؟
ــ السيد الرئيس : ياسر عرمان حقيقة في صلة قرابة بينا عرمان يمثل الحزب الشيوعي ومن هو صغير وهو طالب يعني الشخص الوحيد القبل ما يتكلم في أي موضوع لو قلت ليهو السلام عليكم برد عليك آنا كشيوعي برد عليك كدا، عرمان عندو اعتقاد انو ممكن يركب في السرج بتاع قرن انو يمكن يجي بنيفاشا جديدة ودي ما واردة وياسر عرمان وشخصياً ما في سبب بخليهو يجي ويصالح السودان ما لم يضمن تنفيذ برنامج السودان الجديد، والهم بفتكروا أنهم عملوا تلتو في جنوب السودان والتلت التاني في النيل الأزرق جنوب كردفان عندو حلم انو حينفذ مشروع السودان الجديد بتاع قرن.‬
*حسين خوجلي: سيادة الرئيس لم ينقطع العشم في الممانعين أنت أبقيت الوثيقة مفتوحة أنا افتكر من هذا الموقع وأنت مسؤول في الأيام الفايتة في أكبر موكب لتأييد الوثيقة بالساحة الخضراء وعلى قوة ودفع جماهيري داخلي وخارجي انو العشم لم ينقطع بعد في الممانعين وما هي الرسالة الممكن ترسلا ليهم ؟
ـــ السيد الرئيس : يكفي انو نحن بعد انتهينا وتوافقنا بعد توفقنا الآن في أحزاب انضمت، في 15 حزباً جو ونحن نقول انو من حق أي مواطن سوداني من حق أي تنظيم سوداني من حقو انو يجي ينضم للوثيقة، وما بنقفل الباب دا حق لكن قطعاً ما حننتظر وحتشكل لجنة قومية للحوار الدستوري، نعم وثيقة تعتمد عليها كأساس لوضع الدستور لكن لا يمنع انو الناس يتفقوا على بعض التفاصيل وعندهم الفرصة، لأنو هم بتكلموا مين يحكم السودان ولكن كيف يحكم السودان كثيرين، فيبقى لمن تبقى دستور بعد بكون ملزم لكل سوداني والخروج على الدستور جريمة.

*حسين خوجلي: سيادة الرئيس هنالك بعض السلع الإجرائية صحي الناس يسمعون كلام لكن بفتكروا انو ما في سلع إجرائية، قالوا اتوزع يعني الناس ببكو من الخطوة الكبيرة القام بيها السيد الرئيس بإطلاق سراح الأطفال المحكومين بمعركة (قوز دنقو)، كيف استكمالاً لهذه المسألة يعني بفتكروا انو من السلع الإجرائية إطلاق سراح المحكومين والتركيز على الأقاليم أكثر من الولايات. اختصار الدولة القطرية في وقت فيه إشكالات في التعليم والصحة بنفتكر انو نحن متمددين في أشياء كمالية يعني القطاع الاقتصادي قطاع ما منتج يعني احتياجات أكبر، أليس هنالك قرارات بأن يكون تصحيح الوظيفة السياسية بين يدي القرارات الكبرى، أن تكون هنالك قرارات يومية قابلة للتنفيذ تؤدي إلى الصدقية القادمة ؟
ـــــ السيد الرئيس: لو اتكلمنا عن أجهزة الدولة والمؤسسات السيادية كان مجلس وزراء أو مجالس تشريعية أنا أقول الآن الدولة توسعت في خدماتها، نحن لمن كنا طلاب في الثانوي كان في وزير للتربية والتعليم كنا 10 مدارس عندها وزير الآن أمسك أي محلية في السودان في عشرات المدارس، فيبقى الإدارة الحكومية مهمة جداً والوثيقة نصت على الحكم الفيدرالي على 3 مستويات مستوى اتحادي ولائي ومحلي وتركيز وخصوصية على الحكم المحلي، لأنو دا البقدم الخدمات الأساسية للمواطنين فلا يمكن تقديم خدمات للمواطنين بدون مؤسسات دولة وكل الدول كدا، نحن نشوف الآن نحن الإنقاذ لمن جاءت السودان كان من أفقر 5 دول ما عايزين ندعي ولا نمتن على الشعب السوداني، ولكن في ظروف السودان وقدراته والإمكانيات ما مقدم الآن من خدمات وما ينفذ الآن من تنمية في ظل حصار اقتصادي خانق وفي ظل حرب ونحن نحارب ونحن نبني ونقدم خدمات نحن محاصرين، نحن طارحين الآن مشروعات واضحة جداً انو التعليم الأساسي بحيث انو أي طفل بلغ السادسة إلزامية التعليم الأساسي، اتكلمنا عن تعميم الرعاية الصحية الأولية بحيث تصل كل الناس بنتكلم عن تأمين صحي بحيث كل مواطن يكون مؤمناً صحياً لأنو بنقدم. برضو مسار تاني برضو العلاج المجاني  في أطفال دون الخامسة الولادة القيصرية والغسل وأمراض السرطان والكلى ديل كلهم لم ندخلها في التأمين الصحي، دا المطلوب عندنا برنامج للقضاء على العطش إذا الدولة استطاعت أن توفر مياه وتأمين صحي ورعاية صحية وتعليم افتكر انو الدولة تكون قامت بعمل كبير جداً تجاه أساسيات المواطن. نحن بنتكلم عن توسيع الاقتصاد بحيث عندنا برنامج للتمويل الأصغر  عندنا برنامج لمناهضة الفقر وتمويل مظلة الزكاة دي البتهم المواطن، نحن برامجنا دي ما ساهلة لكن فيها برامج واضحة وبأرقام محددة وكلها مبنية بعداك على السجل المدني، نحن نقدم الخدمات المتوفرة الآن وافتكر انو الدولة إذا استطاعت تعمل دا كلو بتكون أدت المواطن جزءاً من حقوقه الأساسية، الكلام عن كونك تشيل السلاح ضد الدولة مهما كانت شكل الدول حمل السلاح جريمة فيهو قتل مواطنين، نحن في ناس كانوا محكومين الناس الجو هجموا على أم درمان لمن جينا في الدوحة طلب منا إلغاء أحكام الإعدام عشان نوقع إذا وقعوا نحن من باب أولى نعفي الناس، يبقى أنا عايز أعفو أضمن الإنسان ما حيشيل السلاح والأطفال، ليه لأنو مخدوعين أطفال قصر الجو ما خليناهم عملنا ليهم تأهيل ورجعانهم لأسرهم وبرضو أطفال قوز دنقو‬ الباقين قاعدين بكرا لو جو للسلام بنعفو عنهم.
*حسين خوجلي: سيادة الرئيس يبدو انو هذا الحوار الممتنع على خواتيمه ونرجو أن يكون هنالك نسخة تانية وتالتة ولكن على طريقة الصحافة عايزين نعمل هات وخد، هل يعلم الرئيس انو هنالك دولة بالخارج وفيها 5 لــ 10 ملايين سوداني خارج السودان، نحن غير محيطين بيهم سياسياً واقتصادياً يعني في كلمة ما هي الرسالة التي توجه إلى هذا النصيب الأكبر من السودان المتعلم المفيد ؟
ـــ السيد الرئيس: يمكن الناس لاحظت في الحوار المجتمعي أفردنا جانباً للمغتربين واحدة من لجان المغتربين ولفت لجنتو حوالي 20 دولة واللقاءات التمت نتائجها نرفع جهاز العاملين للخارج إلي مفوضية، الآن هناك مفوضية نحاول نحيط بأكبر قدر من الإخوة السودانيين العاملين بالخارج، كيف يكون ليهم دور اقتصادي وسياسي واجتماعي في السودان، لأنو فيهم مقدرات وكفاءات عالية والسودان صرف علا عدد كبير منهم لغاية ما أهلهم تأهيل كبير جداً، فيبقى شنو الدور الممكن يلعبوه في مساهمة السودان وخدمة أهلهم، حتى الناس الاخدو جنسيات وجوازات خارجية الفترة الماضية تم توزيع بطاقات خاصة لحملة الجوازات الأجنبية.
*حسين خوجلي: حقيقة هي لا تغيب عنك انو السودانيين يعيشون في ظروف اقتصادية سيئة وضنك مشاكل في الحقوق الأساسية في الحياة في التعليم والصحة وسبل كسب العيش، ورغم ذلك لهم إحساس بالأمل، أنت الآن منفتح على العالم والسودان أصبحت له أيدي كثيرة جداً في التعاون والاستثمار، ما هي البشارة التي تقدم لهؤلاء الصابرين الزاهدين ؟
ـــــ السيد الرئيس: السودان في الفترة الأخيرة حصل فيه تحول اقتصادي كبير وحصلت طفرة اقتصادية، الناس ما ممكن تنكرها الشعب السوداني لمن جينا السودان كان ضمن أفقر 5 دول ولمن دخلت أموال استثمار البترول والاستثمارات الأخرى هذه الأموال عملت حراك اقتصادي وتحول كبير، وفي أعداد كبيرة من السودانيين من دائرة الفقر شوف حجم العربات في الشوارع والبيوت في ناس كتيرين خرجوا وخروج ناس كتيرين من دائرة الفقر أظهر الفارق فحصلت في فوارق في ناس طلعوا وفي ناس بقوا في حالم وفي ناس قد يكون نزلوا والدولة بتحاول توفر كل الخدمات الأساسية، عندنا مشروع مناهضة الفقر ومشاركة فيهو عدد من الجهات الكبيرة جداً ونحن الآن عملنا مشروع التمويل الأصغر، والهجمة الهاجمتها للمصارف بتاعتنا وأعلنت عن مصارفنا مصارف ليست إسلامية، طبعاً كانت صدمة لأخوانا المصرفيين قلت ليهم دي مصارف لا ربوية ولكن لا يعني أنها مصارف إسلامية، لأنو أصل السلام في التعاون مع المال هو تفتيت الثروة وليس تعليمها عشان كدا جاءت الزكاة والصدقات دي كلها عشان تفرتق الثروة ومهما قلنا انو بنوكنا إسلامية لا زالت النظرة الغربية البنكية مسيطرة على المصرفيين بتاعننا، أنا بهمني الفقير دا وين نصيبو من هذا المال المكدس في المصارف عشان كدا عملنا التمويلز
*حسين خوجلي: سيادة الرئيس في كلمة أو سطر صغير رجال حول الرئيس يتميزون بخبرة طويلة وممتازة، الفريق “بكري حسن صالح”، الفريق أول ركن “عبد الرحيم محمد حسين” والفريق “طه” و”علي عثمان” والبروفيسور إبراهيم أحمد عمر؟
ـــــ السيد الرئيس: قطعاً لو حسبنا كم من عدد الشاركو في مراحل كتيرة والغادرو وطبعا الناس ناس ذوي خبرة كبيرة، ولكن شعرنا أيضا انو المؤتمر الوطني فيهو كمية من الكفاءات والقيادات اللازم تجد حظها، ومن كل الكم البدا معانا في 30 يونيو فضلنا نحن 5 الباقين كلهم ما تقاعدوا لأنو أداؤهم قل ولكن لإتاحة الفرصة للشباب ودي واحدة من الناس تدي الناس الأمل ، نحن بنتكلم عن أجيال قطعا قدراتو وتأهيلا مختلفة من الجيل اليوم جيل مواكب ولازم تتيح فرصة التجديد ودي آخر مجموعة وربنا يمد في أيامم‬.
*حسين خوجلي: السيد الرئيس في قليل من أوقات فراغو مزارع ناجح ومنتج دايرنك تكلمنا عن القصة دي ؟
ـــ السيد الرئيس: أول حاجة الزراعة كلها خير وكلها رحمة وأجر لأنو الطير البياكل منها أجر والحيوان والإنسان البياكل منها أجر،  أنا ود مزارعين بجد نفسي في الزراعة وأنا محتاج لدخل إضافي الناس بقولوا دا الرئيس وأنا برضو محتاج أزيد دخلي شوية.‬
*حسين خوجلي: من الأسئلة في الذهن أنت كنت حزين في تأبين شيخ “حسن الترابي” ماذا يمثل لك هذا الرجل ؟
ـــ السيد الرئيس: “حسن الترابي” رحمه الله هو شيخنا هو بنى الحركة الإسلامية لمن كانت مجموعة طلاب وشوية مثقفين إلا أن بقت حركة جماهيرية وبقت دولة واختلفنا والحمد لله الواحد ممكن ازعل من حسين خوجلي، ولكن ما أكرهو ولا أنكر فضلو أنا بعض الإخوان شعروا انو في تقارب بيني وبين شيخ “حسن”، بدوا انزعجوا وانو إن من فارقت شيخ “حسن بدعو ليهو ربنا يغفرو ليهو ويديهو حسن الخاتمة، ما حصل شيخ “حسن” في أي موقع أو مكان وإلا بادرت وسلمت عليهو يعني بعد يومين من المفاصلة كان في دافنة في بري لمن جيت لقيتو واقف ومعاهو مجموعة جيت مباشرة سلمت عليهو، أنا لمن أخاطب شيخ “حسن” طيلة حياتي إلا بشيخنا وفي الفترة الأخيرة تكثفت لقاءاتنا خاصة لمن جاء الحوار وتشاور مستمر. وفي هذه اللقاءات كان رأي واضحاً انو الآن على وشك الرحيل وانو يجب نعمل على توحيد إخوانا قبل يموت وأنا سمعت منو شخصيا يجب انو تتوحدوا مع إخوانكم، كنا نتمنى يكمل مشوار الحوار، والآن الناس كلها أقرب إلى بعض من أي وقت تاني وكعادة أهل السودان ذاتا الوفاة فرصة الناس اتناسوا فيها الخلافات عشان كدا أهلنا بقولوا ليك إن شاء الله يوم شكرك ما يجي، افتكر الواحد ما ينكر انو شيخ حسن قدم للحركة وبناها اختلفنا والاختلاف شي طبيعي والحمد لله ما حملنا السلاح ضد بعض.‬
*حسين خوجلي: سيادة الرئيس السؤال الأخير الشعب السوداني كله أمل انو داخل مرحلة جديدة بعد وثيقة اتفاق ومقررات دولة ديمقراطية، دستور يحفظ كرامة الناس وقيم أنا عايزك في كلمة أخيرة تطمن الشعب السوداني أن هذه المقررات قابلة للتطبيق أمام الشعب.
ـــــ السيد الرئيس: دا عهد وميثاق بينا وبين الشعب السوداني وأنا بقول دي الوثيقة انو بتفرض على أي مواطن لأنو وضعها الشعب السوداني ولمن طرحنا الحوار ما كان مطلباً، أنا جيت ودعيت الناس ولم قلنا الحوار لكل الناس الناس في النهاية قالوا بمن حضر، قلت لا إلا لمن أبى، بالنسبة لينا دي الوثيقة الدعيت ليها من أول يوم وآنا صاحب المبادرة والالتزام وإخواني واقفين معاها‬.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية