المعارضة تدفع باشتراطات جديدة وتتمسك بإسقاط الحكومة
الخرطوم – يوسف بشير
دفعت قوى نداء السودان باشتراطات جديدة قبل الجلوس في حوار مع الحكومة، من بينها وقف العدائيات في دارفور والمنطقتين، وفتح مسارات للعمل الإنساني لإيصال المساعدات إلى المواطنين المتضررين. وكشفت عن شروعها في حوار بديل.
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عضو النداء “عمر الدقير”، في مؤتمر صحفي، عقده تحالف النداء، بدار حزب الأمة القومي، أمس (السبت)، قال إن تحالفه يتمسك بخيار إسقاط النظام حال عدم تنفيذ الحكومة لاشتراطاتهم. وقطع بأن الحوار من حيث المبدأ لا خلاف عليه، بيد أنه عاد وقال: (ولكن ليس بالطريقة التي يريدها المؤتمر الوطني).
ولوح “الدقير” بتحريك الجماهير، وقال إنها لا تزال حية، في إشارة منه لإضراب الأطباء خلال اليومين السابقين. ودعا الأحزاب لدعم مطالب القطاعات الخدمية.
من جهتها، قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي د.”مريم الصادق المهدي”، إن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى “ثامبو أمبيكي” دفع بورقة تفصيلية عن الأوضاع الإنسانية في البلاد لرئيس الجمهورية، المشير “عمر البشير”، وذكرت أنه دعاه ــ في الورقة ــ إلى الموافقة على مقترح الحركة الشعبية – قطاع الشمال بخصوص مسارات المساعدات الإنسانية، وشككت في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني من قبل الحكومة. وأكدت أن رئيس حزبها “الصادق المهدي” تسلم مخرجاته، وكشفت عن دفعها قوى نداء السودان بمقترحات للمجتمع الدولي والإقليمي ممثل في المبعوث الأمريكي “دولند بوث” ورئيس الوزراء الإثيوبي “هيلي مريام ديسالين” تتعلق بالمساعدات الإنسانية. وشددت على أن الحوار صار عملية ملحة لصياغة عقد اجتماعي جديد في البلاد.