الديوان

"سيف الجامعة" و"عصام محمد نور" في (فيس بوك) المجهر الرمضاني

دردشة خفيفة، وتجربة جديدة تخوضها (المجهر) تعكس من خلالها الوجه الآخر لنجوم الفن، وتقف على بعض المرح في حياتهم وتنقله إلى عشاق فنهم، حيثُ تأخذهم من خشبات المسارح وأستارها إلى بيوت الفنانين، ومن أغنياتهم الباذخة إلى ونساتهم الساخرة والهازلة، وفي هذا الصدد (نستفتح) حلقاتنا هذه بمطربين كبيرين ومؤثرين يتمتعان بسمعة مهنية لا يتناطح حولها (مستمعان حاذقان) وبقاعدة جماهيرية مشهود عليها، كما أنهما يمتلكان مواهب أخرى ظلت حبيسة (الخاص) ولم تخرج إلى (الدردشات العامة)، لكننا حاولنا قدر الإمكان أن نأتي بهما إلى (فيس بوك) المجهر الرمضاني، حتى نكشف بعض ملامح العلاقات الخاصة بين الشخصيات العامة، وها نحن نفتح (شاتنا) لهذا اليوم للمطربين الرائعين والفنانين الكبيرين “سيف الجامعة وعصام محمد نور”، وفي هذا السياق لا بد من الإشارة إلى أن “سيف” وبدعوة منا، هو من وضع محاور هذه الدردشة ودعا “عصام” إلى (الفسبكة) معه، فهيأ لنا بذلك مساحة للمرح، والإمتاع والمؤانسةـ فإلى مضابط هذه الدردشة الرمضانية الرائعة:
{ سيف الجامعة: ليه يا عصام حارم الناس من أغنياتك ومضيع مجهودك كلو في (أغاني وأغاني)؟
– عصام محمد نور: والله يا “سيف” (أغاني وأغاني) مِسْخت علىّ بعد رحيل أخي “نادر خضر”، وكان صعب جداً أن أشارك بعد رحيله بشهرين، وجاءت مشاركتي في الحلقات الأولى من البرنامج كتأبين له رحمه الله رحمة واسعة، ثم اعتذرت عن بقية الحلقات لأنني لا أتحمل الجلوس في مكان كنا فيه سوياً (قبل قليل).
سيف: يا عصام صوتك ندي وروحك مرنة أما آن الأوان ليكون معبراً ودار نشر لكل الأعمال الفنية الجيدة والجديدة التي أعلم أنك تجيد صنعها؟
= عصام: شكراً يا صديقي على هذه الإشادة العظيمة، وأنا إن شاء الله في مقبل الأيام سأقدم ما يرضي الجميع.
سيف: جنك سفر يا عصام روق شوية؟
= عصام: الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال السفر فيه 7 فوائد، أتمنى أن أحقق واحدة منها، وبعدين أنا ما بسافر إلا لضرورة ملحة.
سيف: هلالابي ولا مريخابي.. أنا غايتو هلالابي؟
= عصام: يا سيدي الله يهني سعيد بسعيدة، وأنا مريخابي والحمد لله.
سيف: أنا سمعت إشاعة بتقول انو “عصام” أحسن من يصنع حلة؟
= عصام: كذب المنجمون ولو صدقوا، وأنا لا أستطيع أنا أسلق بيض أو حتى أقطع سلطة.
سيف: وكمان بقولوا أنت بتجيد غسيل العِدة؟
= عصام: والله مرات بغسل العدة، عندما تكون المدام مريضة أو عندها ساعة رضاعة، وكمان يا سيف بمسح الأرضية.
سيف: طيب أنت من أهل العوض.. كيف يستقيم عليك هذا الأمر؟
= عصام: أنا العوض ذاتو.
سيف: يا عصام هل وجدت إجابات شافية للعلاقة بين شخصية الفنان والمادح؟
= عصام: يا أخوي الغناء هبة من الله، وهواية وعشق، ونحن نعشق الممدوح، وربنا سبحانه وتعالى مدح المصطفى وقال إنك لعلى خلق عظيم وهكذا أفرق بين الغناء والمدح.
سيف: ما هو القاسم المشترك بينا غير الصلعة؟
= عصام: بنحب بعض ولو ما بتحبني كلمني من هسي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية