المبعوث الأمريكي: ليس من الحكمة عودة "مشار" إلى "جوبا" حالياً
قال إن “واشنطن” لا تريد استمرار “سلفاكير” و”مشار” بحكم البلاد
واشنطن – وكالات
كشفت مصدر أمريكي مطلع أن إدارة الرئيس “باراك أوباما”، لا تريد استمرار كل من الرئيس “سلفا كير ميادريت” و”رياك مشار” في حكم دولة جنوب السودان، بسبب ما قاما به تجاه الشعب من قتل وتشرد الملايين. فيما قال المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان السفير “دونالد بوث”، إنه (ليس من الحكمة عودة “رياك مشار” إلى “جوبا” في ضوء استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد). وأشار “بوث” خلال شهادته أمام اللجنة الفرعية للشؤون الأفريقية حول أزمة دولة جنوب السودان، (لكن هذا لا يمكن أن يصبح مبرراً لأن يحتكر الرئيس “كير” السلطة ويقمع الأصوات السياسية المعارضة)، موضحاً بأنه لن تكون هنالك عملية سياسية في جنوب السودان طالما لم تدخل القوات الإقليمية في “جوبا”، في المساعدة على نزع السلاح وإخراج القوات الحكومية من داخل مدينة “جوبا،”. وقال “بوث” إن “سلفاكير” و”مشار” لن يعملا سوياً لتنفيذ اتفاق السلام أو ينشئا ترتيبات أمنية تحول دون عودة القتال، وإن الرجلين كليهما فقدا السيطرة على قواتهما. ودعا المبعوث لضرورة الإسراع في تأسيس محكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية حسب ما دعا إليه تقرير الاتحاد الأفريقي، وأدى استمرار حالة عدم الاستقرار وأعمال العنف في البلد المستقل حديثاً عن السودان إلى إغضاب أعضاء في الكونغرس الأميركي، ودعا كثير منهم خلال الجلسة إلى فرض عقوبات دولية على الأفراد المسؤولين عن أعمال العنف القائمة.
وفي السياق نفسه تحدث المبعوث الأمريكي السابق للسودان وجنوب السودان “بريستون ليمان”، بأنه (واهم من يعتقد أن استبدال “رياك مشار”بـ”عبان دينق”، يمكن أن يجعل هناك حكومة وحدة وطنية توحد الدولة). وأشار المبعوث السابق بأن “تعبان” لم يمتلك ولاء قوات “مشار”.أما عضو مجلس النواب الأمريكي ورئيس اللجنة الفرعية “كريس سميث”، قال لا بد أن تكون هناك عواقب لمن يثبت أنهم مذنبون