تفاصيل جديدة في اتهام مدير مركز (تراكس) وآخرين بالتجسس وتقويض النظام

الخرطوم – الشفاء أبو القاسم
كشف المتحري ملازم أول من نيابة أمن الدولة “أبوبكر عثمان” في قضية محاكمة مدير مركز (تراكس) و” 5″ موظفين آخرين بتهمة تقويض النظام الدستوري والتعامل مع منظمات مشبوهة، عدداً من المستندات والمعروضات ضبطت بحوزة المتهمين بمركز (تركس) عبارة ” 5″ أجهزة لابتوب وعدد من الهواتف تخص المتهمين وكاميرات تصوير(133) وكتاب يتعلق بحقوق الإنسان. وأفاد المتحري أمس لدى مثوله بمحكمة جنايات الخرطوم وسط برئاسة القاضي “أسامة أحمد عبد الله” أنه قد ضبط بمنزل أحد المتهمين خطاباً لتحويل الدعم المالي من مركز “الخاتم عدلان” الذي أغلقته السلطات بسب التجسس مع السفارات الأجنبية، بالإضافة إلى ضبط مستند عبارة عن رسالة مرسلة من مركز السلام الأمريكي ” دي اتش ال ” إلى مركز (تراكس). وقال أنهم ضبطوا بوسترات تدريب بمركز (تركس)، تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان، وتدعو للتحريض لمقاطعة الانتخابات، بالإضافة إلى تنوير الكوادر على الانتهاكات و    الاغتصاب والهجوم على قرى مناطق النزاع بولايات دارفور، ومناقشة قتل فتاة الديم ” عوضية عجبنا “، وقال: إن المتهمين تناولوا عبر البوسترات الهجوم الذي تم على منطقة ” أبيي” المتنازع عليها . وقالوا أنه قد خلف ” 10″ آلاف لاجئ وقتل ” 220″ مواطناً من دولة الجنوب. وأبان المتحري أنه تمت مخاطبة المعامل الجنائية حول المعروضات وجاءت الإفادة بأنه تم تفريغها في اسطوانات ” سي دي ” . وقدم المتحري عدداً من إفادات المعامل الجنائية تخص المتهمين اعتمدت كمستندات اتهام. وكما عرض المتحري عدداً من الصور المخلة بالآداب ضبطت في هاتف المتهم الأول، بالإضافة إلى أن المتحري عرض عدداً من الصور عبارة عن مواد ضبطت في هاتف المتهم الرابع. وأن أحد الصور التي عرضها عبارة عن كشف عن مجموعة من المستندات عن مناطق النيل الأزرق وحصر وإحصائيات، بالإضافة إلى صور ومستند صادر إلى منظمة العون الإنساني. واعتبرت المحكمة أن الصور التي عرضتها النيابة أغلبها ليس لها علاقة بالقضية وأرجأت الجلسة لحين فرز النيابة الصور والمستندات التي لها علاقة بالقضية. وكان المتحري في جلسة سابقة قد قال: إن المتهمين يقومون بتنفيذ أجندة خارجية الغرض منها تقويض النظام الدستوري والتعامل مع منظمات مشبوهة والتدريب على البوسترات وجمع معلومات عن حقوق الإنسان والتعامل مع السفارات الأجنبية.