شهادتي لله

مبروك عليكم (الكهرباء) .. و(الباركنج) ما كده!!

{ ألغت الحكومة زيادة تعرفة الكهرباء على القطاع السكني اعتباراً من يوم (بعد غد)، تلك الزيادة الغريبة العجيبة التي من فرط ثقلها على كواهل الناس، عجزوا حتى عن القيام بأيّ حركة تعبيرية (احتجاجيّة)، فقد تبهَّموا وتبكَّموا، وضربتهم (السكتة الثالثة)، وهذه غير (القلبية) و(الدماغية)!!
{ ولكن الله تعالى سخَّر لأهل السودان صحافة وطنية صادقة، وفاعلة رغم الحصار، ولولاها، ولولا رجال (أخيار) أمناء وأتقياء من داخل (المؤتمر الوطني)، لمرت (الزيادة) وكأنَّ شيئاً لم يكن!!
{ ورغم ذلك يصفنا (مناضلو الكي بورد) بأننا (صحافة النظام)!! وأنهم سيحاسبوننا – بعد نجاح ثورة الربيع العربي في السودان – حساباً عسيراً..!!
{ مبروك عليكم – يا فقراء بلادي – الكهرباء بالسعر القديم.. ومعليش يا “شيخ أسامة” الجاتك في زيادتك.. سامحتك.
– 2 –
{ برنامج (ريحة البن) الذي تبثه قناة (النيل الأزرق) هذا الشهر، لا عيب فيه سوى فكرة (التقديم الهزلي) و(التبسيط المتجاوز) من مقدم البرنامج، الذي لا يفعل شيئاً غير أن يضحك، ويوزع الفرص للشعراء والشاعرات الشباب: (يلا قولي إنتِ.. يلا قول إنتَ)..!! أما بقية الكلام والونسة فغير مفهومة، أو بالأحرى غير (مسموعة).. ومهمة المذيع أن يسمع المشاهدين.. لا أن يهمس لهم..!! يا أخي إنتو قاعدين تحت (ضل شجرة)؟!
– 3 –
{ “سلمى سيد” مذيعة (أولى) في قناة لا تنافس على (الأولية)!! اقفزي من هذا (الزورق) قبل أن يغرق وتغرقي.. وابحثي عن مساحة (الانتشار).. محلياً أو عربياً.
– 4 –
{ عزيزي المواطن: اجتهد في أن تكون (متحضراً) تتنفس في (عاصمة حضارية).. لا (تركن) سيارتك في الطريق العام بتمهُّل رعاة الضأن في خلاء كردفان.. فلست مالكاً للطريق، بل شريك بين مئات آخرين، يريدون أن يعبروا، أن يدخلوا، أن يخرجوا دون عنت أو مضايقات.. (الباركنج ما كده). الذين يتوقفون بسياراتهم في عرض الطريق، من سائقي المركبات العامة والخاصة، لا يصلحون للقيادة في عاصمة حضارية، بل تناسبهم مهنة (الرعي) في خلاء فسيح.
{ رمضان كريم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية