أخبار

"المهدي" يعد بتوسيع مظلة التحالف السياسي لتحقيق السلام في السودان

شبَّه توقيعهم على خارطة الطريق بالعرس الوطني
القاهرة – وكالات
 تعهد رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي”، بتوحيد أوسع تحالف سياسي لتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وقال إن توصيات الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة السودانية، واستصحابها بعض بنود الأجندة الوطنية، جعلهم يقررون التوقيع على (خارطة الطريق) (الاثنين) المقبل.
وذهب “المهدي” في رسالة عنونها بـ(زهرة الربيع)، إلى تشبيه التوقيع المرتقب لقوى (نداء السودان) على الخارطة بأديس أبابا بـ(العرس الوطني)، معلناً عن توجيه الدعوة لعدد كبير من الرموز والشخصيات لحضور المناسبة. وأكد بروز فرصة للتغيير الوفاقي، تجلت في أن الحوار الوطني (مهما فاتته المشاركة الجامعة اهتدى لتوصيات استصحبت بعض بنود الأجندة الوطنية). وأضاف (يرجى أن يتبناها اجتماعه العام مدركاً أنها مهما حققت ليست شاملة فيؤكد استعداده للمشاركة في الحوار الوطني الجامع الذي ترعاه خريطة الطريق التي تؤهلها أجندتها والمشاركة الشاملة فيها لتحقق اتفاقاً على إجراءات بناء الثقة، وعلى بنود أجندة السلام والتحول الديمقراطي والمؤتمر القومي الدستوري كاتب الدستور الدائم). وأشار “المهدي” إلى أن الأجندة التي تدعو إلى وقف الحرب يجب بحثها في الخارج ما بين أطراف الاقتتال، بينما تبحث أجندة اتفاقية السلام في ظل بناء الثقة داخل البلاد. وأردف (هذا أسلوب وفاقي لنظام جديد مؤهل لبناء الوطن في ظل السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل). ونوه إلى أن تطلعهم لهذه النتائج هو الذي جعلهم بعد إجراءات التفاهم المعلومة يقررون التوقيع على خارطة الطريق في “أديس أبابا”. وتابع (حرصاً على جعل مناسبة التوقيع هذه عرساً وطنياً وبعد التشاور مع زملائي في نداء السودان وجهت دعوة لبعض رموز الوطن لحضورها، ولضيق الوقت اعتذر عن عدم دعوة كل المستحقين وما أكثرهم، ليشاركنا الغائبون بصالح الدعاء ولمن سوف يدعموننا بالحضور ليس عندنا ما نميزهم به سوى الكلمة الطيبة والشكر الجزيل). وأوضح (أن السودان اليوم في مفرق طريق، وشعبه صاحب الملكية الفكرية في التغيير الوفاقي كما حدث قبيل الاستقلال. وصاحب الملكية الفكرة في الانتفاضة السلمية التي حققت ربيعاً سودانياً مرتين في أكتوبر 1964م، وأبريل 1985م، يقف متأهباً ليحقق إحدى الحسنيين). وقال “المهدي” مخاطباً رافضي الحوار، (أكثر نزاعات القرن العشرين حسمت بالحوار باستحقاقاته كما حدث في جنوب أفريقيا وفي بولندا وفي دول أمريكا الجنوبية، إنها فرصها لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية، فإن استحال ذلك فالانتفاضة آتية مهما جعلتها ظروف الاستقطاب الحاد باهظة التكاليف ولكن لا بد مما ليس منه بد). وأضاف (ليثق الجميع أننا سوف نوحد كلمة أوسع تحالف سياسي يحاور جاداً وموحد الكلمة لتحقيق هدف واضح: السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. حينئذ ينعم بعد طول شقاء محمد أحمد، وأدروب، وكوكو، وساتي، وملوال، وتاور، وأخواتهم بالعيش في وطن السلام، والعدالة، والحرية، والتنمية، والكرامة وكافة حقوق الإنسان).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية