منظمة التعاون الإسلامي تجدد دعمها السياسي والاقتصادي للسودان
الخرطوم – ميعاد مبارك
جددت منظمة التعاون الإسلامي دعمها السياسي والاقتصادي للسودان، ومتابعتها لتنفيذ قرار التضامن مع السودان الذي اعتمدته القمة الإسلامية الأخيرة بإستانبول، ومجلس وزراء الخارجية بالكويت والذي يدعو إلى رفع العقوبات الأٌحادية على السودان، وإعفاء الديون وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
والتقى وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” بالأمين العم لمنظمة التعاون الإسلامي دكتور “إياد أمين مدني” بمقر المنظمة بجدة أمس (الخميس). وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “قريب الله خضر” في تصريحات صحفية أمس (الخميس)، أن وزيرة الخارجية لم يلتقِ بأي مسؤولين في الحكومة السعودية، وأن الزيارة كانت مخصصة للقاء الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح “قريب الله” أن اللقاء بين “غندور” و”مدني” ناقش العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم التطرق خلاله للمشروعات التي تنفذها المؤسسات الإسلامية بالسودان وعلاقة السودان بالمنظمة والدور المنتظر من السودان القيام به نحو العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، فضلاً عن دعم السودان اقتصادياً لمواجهة تداعيات انفصال الجنوب .
وقال المتحدث الرسمي إن اللقاء ناقش استعدادات المنظمة للاجتماع الوزاري رقم (٤٣) والذي سيٌعقد في أوزبكستان، وأبرز القضايا التي ستتم مناقشتها بجانب أجندة الاجتماع القادم لوزراء خارجية الدول الأعضاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وتطرق اللقاء للقضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمسألة اليمنية والأوضاع في كلٍ من سوريا وليبيا.
وقدّم الوزير تنويراً للأمين العام حول تطورات الأوضاع بالسودان، وأعطى له شرحاً وافياً حول استقرار الأوضاع بدارفور ومساعي السودان لاستكمال الاستقرار والسلام بالبلاد، بعد التوافق على خارطة الطريق الأفريقية وجهود التسوية بالمنطقتين.