السلطات الموريتانية توقف أكثر من (100) سوداني والإمارات تحتجز (132)
الخرطوم – ميعاد مبارك
أوقفت السلطات الموريتانية أكثر من (100) من المواطنين السودانيين الموجودين هناك. وحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “قريب الله خضر”، فإن الوزارة تتابع أوضاعهم وعلى اتصال بسفارتها في “نواكشوط” التي تتابع المستجدات مع سلطات الهجرة لمعالجة الأمر، وتوفيق أوضاعهم ثم ترحيلهم. فيما كشفت عن احتجاز (132) في “دبي” بدولة الإمارات، قالت إنها في انتظار تقرير من القنصلية العامة في “دبي” حول الأمر. وأوضح “قريب الله” أن الرعايا المحتجزين تم إيقافهم بسبب ممارسة التعدين بدون رخصة، ومنهم من حصلوا على جواز سليم لكن شروط الإقامة لا تسمح لهم بالعمل في موريتانيا .
وفي سياق منفصل لفت المتحدث الرسمي إلى أن وفداً دبلوماسياً سودانياً سافر للوقوف على أوضاع المعدنين السودانيين المحتجزين في النيجر، أحدهم دبلوماسي واثنان من سلطات الهجرة. وأكد “قريب الله” أنه سيتم التعامل مع كل حالة على حدة، حسب أسباب المخالفة التي قد تتباين ما بين فقد جواز أو سفر بطريقة غير مشروعة، أو القيام بعمل غير مشروع، وأوضح السفير أن بعض السودانيين يعتبرون النيجر وموريتانيا نقطة عبور لدول أوروبية.
وفيما يختص بقضية المواطنين السودانيين الذين تم ترحيلهم من القاهرة، أبان “قريب” أنه تمت معالجة أمر الترحيل، بالتنسيق بين السفارة وسلطات الهجرة المصرية. وأكد أن معظم قضايا السودانيين بالخارج المتعلقة بالهجرة لا تستدعي الترحيل وقابلة للحل وتوفيق الأوضاع.
وقال إن أوضاع الرعايا السودانيين هناك نوقشت في اجتماع اللجنة القنصلية الأخيرة، وتم التوصل لاتفاقيات حول معاملة السودانيين وفقاً لقوانين الهجرة المصرية.
وفي رده على سؤال الصحفيين حول احتجاز رعايا سودانيين في لبنان، قال الناطق إنه ينطبق على لبنان ما ينطبق على دول غرب أفريقيا في أوضاع الهجرة، مشيراً إلى أن طريقة دخول المحتجزين للأراضي اللبنانية صحيحة، ولكن انتهت إقامتهم، فيعتبرهم قانون الهجرة مهاجرين غير شرعيين.