أخبار

مجاهدو الوطني والشعبي يدعون للاستقامة والـخروج من تيه قطاع الشمال

التقى مجاهدو الإنقاذ (مؤتمر وطني – مؤتمر شعبي )، الذين يطلق عليهم السائحون، أمس، في فريضة يوم الجمعة، بمسجد جامعة الخرطوم. وتبادلوا التحايا والسلام بالأحضان قبل وبعد الصلاة، وطوف خطيب الجمعة المجاهد المنتمي للمؤتمر الشعبي أستاذ الفلسفة بجامعة النيلين “فتح العليم عبد الحي” بالمجاهدين على الاستقامة والتوكل والصبر واليقين في سيرة الرسول (ص) وصحابته والتابعين وتابع التابعين.
وربط بين تطابق مواقف حدثت للشهداء الأوائل وشهداء الإنقاذ، وقال إنها تجلت فيها صدق النوايا، وأن الشهداء فيها صدقوا الله فصدقهم الله. واسترجع “عبد الحي” مقولة الشهيد “علي عبد الفتاح” من منبر مسجد الجامعة، الذي قال: (والله لو قاتلونا على أطراف سوبا لما شككت في أنهم علي باطل، وإننا علي حق). وبكى “الخطيب”، وصمت لدقائق، عندما قال إن الحاكم أمير المؤمنين في الإسلام كان يخير زوجته بين أن تختاره أو تختار صندوقاً مليئاً بالذهب، فتختاره ويجعل الذهب لبيت مال المسلمين، وإنه يطفئ سراج بيت المال عندما يسأل عن أحوال أبنائه.
وعقب على حديث الخطيب المجاهد “الصادق محمد علي الشيخ” الذي حث على ضرورة الاستقامة للخروج من – ما سماه – التيه. وقال إن الحكومة في تيه يتمثل في حيرتها في مفاوضة قطاع الشمال أو عدم مفاوضته. وأكد أن الأمة مازالت بخير، وإن استقامت ستصلح البلاد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية