أخبار

حركة "دبجو" ترحب بعودة اثنين من رهائنها المعتقلين لدى حركة "جبريل"

الخرطوم – المجهر
 رحبت حركة العدل والمساواة بقيادة “بخيت دبجو” بعودة اثنين من رهائنها الذين كانت تحتجزهم حركة “جبريل” المتمردة، بدولة جنوب السودان، منذ أحداث منطقة بامنا التشادية، مشيرة إلى أن هنالك تسعة آخرين لا زالوا رهن الاعتقال، متوقعاً وصولهم في يوم من الأيام.
وقال “نهار عثمان نهار” الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة “دبجو”، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة أمس (الخميس) بديوان الحكم الاتحادي، إن حركة “جبريل” بعد ضربتي ديم زبير وقوز دنقو انتهت سياسياً وعسكرياً.
وأكد أن حركة “جبريل” المتمردة لا زالت في دولة جنوب السودان وتحارب بالوكالة، معلناً ترحيبه بعودة الرهينتين.
وأشاد “نهار” بجهود كل من تشاد وقطر التي أسهمت في إطلاق رهائن الحركة، مضيفاً أن من يريد السلام من قوات “جبريل” عليه إثبات حسن النوايا بإطلاق رهائن الحركة.وقال إنه بتوقيع حركة “دبجو” على اتفاق الدوحة للعملية السلمية هدأت الأحوال الأمنية في دارفور وستستمر، داعياً حاملي السلاح الجنوح للخيار السلمي والمشاركة في الحوار الوطني باعتباره مستقبل البلاد.
ومن جانبه رحب “محمد عبدالله آدم” أمين شئون الرئاسة بحركة “دبجو” بعودة الرهينتين، معرباً عن أمله في عودة الآخرين، مؤكداً سعيهم الجاد لإطلاقهم، مطالباً دولة جنوب السودان بالضغط على مجموعة “جبريل” لإطلاق رهائن الحركة، مناشداً المجتمع الدولي والحكومة بإيقاف التفاوض مع “جبريل” حتى ينصاع لمطالبهم، وإطلاق رهائنهم الذين وصف حالتهم الصحية بالحرجة.
من جانبهم تحدث الرهينتان عن المعاملة التي تمت معاملتهما بها داخل معتقلات حركة “جبريل” من تقييد بالسلاسل وتجويع وغيرها، مناشدين دولة جنوب السودان والمنظمات الحقوقية بالضغط على حركة “جبريل”، لإطلاق ما تبقى من رهائن الحركة. وحيا جهود الحكومة والدبلوماسية التي بذلتها لإطلاق رهائن الحركة المعتقلين لدى حركة “جبريل”.ودعوا حركة “جبريل” بضرورة المشاركة في العملية السلمية، والتوقيع على خارطة الطريق والمشاركة في الحوار الوطني.
وقال “عيسى” أحد الرهائن، إن سوء التخطيط في حركة “جبريل” في العمل الإداري وعدم وجود جهاز رقابي نقدي تقويمي لمراجعة التنفيذ والتخطيط، كلها أدت إلى انشقاقها وانهيار ما تبقى منها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية