الديوان
حكاية اللبن الذي غيَّر مسار حاج الماحي من مغنٍ إلى مادح
أمسية الرحمة، أمسية أقامها مركز (راشد دياب) للفنون استقبالاً لشهر رمضان الكريم، حيثُ خصصها لإحياء ذكرى المادح المرحوم الشيخ “حاج الماحي”، وتحدث الأستاذ “السعيد محمد” عن المرحوم قائلاً: إن بيئة (الكاسنجر) التي ولد وعاش فيها تمتاز بطبيعة ساحرة، فالشمس هناك عندما تشرق تعانق النخيل وتلثم صفحات النيل.
ويمضي “السعيد قائلاً” توجه الطفل “حاج الماحي” إلى الغناء لم يعجب أسرته خاصة والدته، وتشير إحدى الروايات إلى أن أحد الشيوخ مرّ بالـ(كاسنجر) فاشتكت له والدة حاج الماحي حال ابنها، فطلب لبناً شرب بعضه وطلب منها أن تسقي باقي اللبن لابنها، ويقال بعدها حدث التحول الكبير في حياته وصار “حاج الماحي” مادحاً عظيماً ذاع صيته.