أخبار

مباحثات بين مساعد الرئيس والمبعوث الأمريكي..الحكومة تتمسك بخارطة الطريق وترفض ملحق الحركات

“دونالد بوث”: ناقشت سبل المضي بخارطة الطريق
الخرطوم ــــ نزار سيد أحمد
أعلن مساعد رئيس الجمهورية المهندس “إبراهيم محمود” تمسك الحكومة بخارطة الطريق الأفريقية وأبلغ  المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان “دونالد بوث” وجهة نظر الحكومة فيما يتعلق بخارطة الطريق والحوار الوطني من أجل تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد. في وقت تنبأ فيه بتوقيع الحركات على خارطة الطريق بعد التوضيحات التي قدمتها الحكومة حول الخارطة رافضاً في الوقت ذاته أي حديث عن ملحق بالخارطة، وقال ( هي مجرد خارطة طريق تقود إلى السلام ولا تحتاج إلى ملحق لأنها ليست اتفاقا). فيما وصف المبعوث الأمريكي لقاءه بمساعد الرئيس بالمثمر، وقال في تصريحات مقتضبة (بحثت مع مساعد الرئيس سبل المضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة بجانب الجهود المبذولة لدفع الحوار الوطني الشامل وسير عملية السلام في المنطقتين ودارفور).
وقال مساعد رئيس الجمهورية في تصريحات صحفية عقب لقائه المبعوث الأمريكي بالقصر الجمهوري  أمس (الأربعاء) اللقاء كان بهدف تلمُّس وجهة نظر الحكومة وأردف قائلاً ( قلنا للمبعوث إن لدينا حواراً وطنياً واحداً وخارطة طريق ملتزمين بها وأنه متى ما وقع الطرف الآخر مستعدين لمناقشة القضايا بالتفصيل) وأردف ( قبل ذلك طلبوا توضيحات بشأن خارطة الطريق وأجبنا عنها وليس أمامهم إلا التوقيع) مؤكداً أن فرصة الانضمام للحوار ما زالت قائمة وأن الحكومة ترحب بانضمام أي شخص لمسيرة الحوار الوطني. وشدد على ضرورة توقيع الحركة الشعبية و”مني أركو مناوي” و”جبريل إبراهيم” و”الصادق المهدي” على خارطة الطريق وتابع ( إذا كانت هناك أشياء يمكن إثارتها في الاجتماع المقرر بين آلية الحوار والحركات بعد التوقيع  ومن أراد أن يحقق مكاسب قبل التوقيع هذا شيء آخر). ونوه إلى أن خارطة الطريق ليست اتفاقاً وإنما خارطة لرسم طريق للسلام عبر وسائل سلمية تبدأ بوقف العدائيات وإطلاق النار ثم تليها مرحلة مناقشة القضايا الوطنية عبر الحوار الوطني بمشاركة القوى السياسية المختلفة ثم لقاء بين آلية الحوار والمجموعات المعرفة في خارطة الطريق للدخول في الحوار.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية