أغنيات مختارة طلبها قرائي
التجانى حاج موسى
وها أنذا أستجيب، بعضهم طلب مني أغنية (واحشني) تلك التي لحنها صديقي الفنان “أبو عركي البخيت” وسجلها منتصف سبعينيات القرن الماضي للإذاعة السودانية:
واحشني يا الخليت ملامحك
في حياتي!!
واحشني يا الرسيت مراسيك جوه ذاتي!!
إلا باكر لما ترجع،
أنا بحكي ليك عن الحصل.
وعن بعد المسافة وقربها
ولمن يفارق زول عيون
غاليات عليهو كتير خلاص
وبحبها!!
والله أحكام يا قدر!!
والله أحكام يا مسافة وسفر!!
بس تاني لما بتسيبني وتسافر
خت في اعتبارك
إنو دنياي في مدارك
وجد – لفافات الصبر دخنتها وكل المقاطع في غناي طوعتها.
وغريبة غنت. فرحة؟! لا لا!!
مش فرحة!!
فرقة لا.. لا.. مش فرقة!!
الله!! الله!! بتقصد شنو ما عرفتها
وأهي تجربة خطيرة – جد واجتزتها
والبعض من محبي الراحل “نادر خضر” طلبوا نشر “(سيبوا الناس) من ألحاني وقبله سجلها “طلال حلفا” ثم “الهادي الجيل” الذي أداها من ألحانه:
سيبوا الناس في حالهم
البيناتنا طاهر ما بخطر ببالهم
يعني حرام علينا ننعم بالسعادة؟!
ولا كتيرة فينا تلقى الروح مرادها؟!
لو تابعنا قولهم جفاك بيزيد زيادة
وآ ضيعة حياتنا ويا ويلها وسهادا
الشوك لما يجرح ما داير لي سبه
والورد البيذبل بلم أطرافوا يربى
كلما يلاقوا اتنين بيناتهم محبة
يجرو ورا الظنون يسووا الحبة قبة
الدنيا الجميلة دايرة قلب حنين
والأيام قليلة ولو طالت سنين
والحظ مرة واحدة ما يجيك مرتين
لو ضيعتو فاتك وين تلقاهو وين؟
ومنهم من طلب كتابة نص (شقى الأيام) الذي لحنه الملحن “عمر الشاعر” وأداه الراحل “زيدان إبراهيم”:
شقى الأيام وسهر الليل
بيهون لو مرة حسيتي بي
بزول كل الوجع وارتاح..
وأغرد زي كنار صداح..
وتبقى الدنيا في عيني
أزاهر وغيمة وردية..
ولو سلمتي مرة علي..
سلامك ليا عيدية..
شقى الأيام وسهر الليل..
وآهاتي الحزاينية،
ملازمني..
من يوم شفت عيونك الحلوة،
ويومها، عرفت كيف العين مكامن ريد
وجرة نمة من دوبيت
ضراعة فاتحة يوم العيد
أهازيج ظار
ونقرة طار
وبحة ناي
حزين غناي
ترانيم غنوة دينية!!
براي والليل وآهاتي الحزاينية
بيغشاني النعاس مرات
وطيفك يمر يغافلني
يبدل حزني إشراقات
وأبدا معاك غناوي الليل
وأغالب دمعة مابية تسيل
أتاري الليل كمل كلو؟!
عيونك مرة لو طلعوا،
بزول كل الوجع وارتاح
وأغرد زي كنار صدّاح
وتبقى الدنيا في عيني
أزاهر وغيمة وردية
ولو سلمتي مرة علي
سلامك ليا عيدية