أخبار

"الترابي": "عوض الجاز" هو المنسق للأجهزة السرية للحركة الإسلامية

وصف كتاب “المحبوب عبد السلام” حول الشورى بالخطأ
الخرطوم – طلال إسماعيل
كشف فقيد البلاد الشيخ  د.”حسن الترابي”  لأول مرة في الحلقة العاشرة لبرنامج (شاهد على العصر) بقناة الجزيرة، عن المنسق للأجهزة الأمنية والعسكرية للحركة الإسلامية خلال انقلاب الإنقاذ وهو “عوض الجاز”، بينما كان المسؤول الأمني للحركة هو الشيخ “الصافي نور الدين”، ولم يكشف “الترابي” أي تفاصيل عن جهاز الأمن الخارجي للحركة الإسلامية واحتفظ بسره.
وفك “الترابي” شفرة الغلط التاريخي للكتاب المحسوبين على التيار الإسلامي حول قضية حل مجلس الشورى. وقال: (حل مجلس الشورى بعد أن خرجنا  من السجن، وذهبنا إلى مجلس الشورى الإخواني أو الحركة الداخلية التي اختفت تحت الجبهة الإسلامية القومية، وكانت لها وظيفة واحدة وكان قد تجاوز مجلس الشورى مداها، والأمين العام والمكتب التنفيذي تجاوزوا مداهم وقالوا كانت لنا وظيفة واحدة وأديناها والحمد لله، صوتوا (60) شخصاً إلا (اثنين)، أقسم “الترابي” بأن الذين اجتمعوا لم يعارض إلا اثنان أو ثلاثة من أصل ستين عضواً، وكانت له وظيفة واحدة والشورى من بعد ذلك تكون في هيئة الشورى للجبهة الإسلامية القومية التي تتجاوز300 عضواً. واستدل “الترابي” بتصريح رئيس مجلس الشورى “إبراهيم أحمد عمر” حول هذا الموضوع، وأشار “الترابي” إلى الخطأ الذي وقع فيه “المحبوب عبد السلام” في كتابه وهو لم يكن عضواً في مجلس الشورى، ولفت إلى توصية خرجت من الشورى بقيام شيء أوسع تتجاوز الجبهة الإسلامية القومية. وتناول “الترابي” بالتفاصيل قصة اعتقاله للتمويه على انقلاب الإنقاذ وأن مدته كانت شهرين ولكنها تجاوزت السبعة شهور، وأشار إلى أنه لم يشعر بقلق حول تطاول مدة اعتقاله لأنه يريد أن يكون هوى نفس أصابه فظل يطرده.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية