الحركة الإسلامية تدشن مشروع القوافل الدعوية
الخرطوم ــ محمد جمال قندول
دشنت اللجنة العليا لشهر رمضان المعظم بوزارة الإرشاد والأوقاف بالتعاون مع الحركة الإسلامية السودانية مشروع القوافل الدعوية المتجهة إلى الولايات لعدد (171) محلية بمشاركة (1000) من العلماء برعاية الأستاذ “حسبو محمد عبد الرحمن” نائب رئيس الجمهورية وحضور الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية “الزبير أحمد الحسن”، ووزير الإرشاد والأوقاف الدكتور”عمار ميرغني حسين” ومدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، ولفيف من المسؤولين من الأجهزة التنفيذية والتشريعية والعلماء وأساتذة الجامعة وعدد من ممثلي الجامعات السودانية والمنظمات والمؤسسات الخيرية والدعوية.
وأكد نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” علي ضرورة بسط الخطاب الدعوي وتوصيل الرسالة الدينية للمجتمع على حسب مستوى فهمهم وطبيعة المنطقة” مطالباً العلماء بمعالجة الظواهر السالبة وتعزيز قيم الوحدة الإيمانية والتحذير من خطر المخدرات وابتكار أساليب جديدة في إيصال الدعوة، مشيرًا إلى تبصير المجتمع بحرمة الدماء وترسيخ قيم الحوار بكل القطاعات المجتمعية وإزالة العنف الجسدي واللفظي، داعيا إلى توظيف وسائل الإعلام الإلكترونية الحديثة في أمر الدعوة والتبصير بسلبياتها والإيجابيات، موضحاً أن اللجنة العليا لشهر رمضان المعظم بذلت جهوداً مقدرة في العمل الدعوي والاجتماعي حيث قامت بدعم المتعففين وفك المعسرين من السجون كما نسقت جهود الدولة والمجتمع واستنهاض همم الخيرين وزيادة التكافل والتراحم منوها إلى أن المناطق الطرفية تحتاج لثلاث أو أربع قوافل في العام للتمكن من نشر الوعي الديني وترسيخ مفهوم العبادة وتصحيح المفاهيم وإبراز قيم الخير والإنفاق والتكافل.
من جانبه حيّا الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن نائب الرئيس ووزير الإرشاد والحضور من القيادات، مؤكدا سعادته بالتجمع مشيرًا إلى أن الشهر الفضيل يمثل قيمة كبيرة من خلال مضاعفة البركات والأجور، ومشيدا بأن وفق الله بأن تمضي القوافل الدعوية إلى ولايات السودان، مشيدا بالشراكة الذكية بين الجهات المختلفة بقيادة الدولة الإسلامية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية بالإضافة إلى إشراك المنظمات الأهلية والدعوية والمشاركة بهذا الأمر، مشيرًا إلى أن هذا الحراك توفيق من الله في هذا الشهر الفضيل، مناشدا الجميع إلى المشاركة بالعمل الدعوي.