أخبار

"علي شمو": القنوات الفضائية الولائية غير منضبطة ولا تخضع للسياسات المركزية

 طالب بتكوين مجلس تنسيقي للقنوات والإذاعات الخاصة والولائية
الخرطوم ــ نزار سيد أحمد
انتقد الخبير الإعلامي البروفيسور “علي شمو” الخطاب الإعلامي السوداني الموجه للخارج واصفاً إياه بالضعيف، وقال: (نحن نحاور أنفسنا وخطابنا الإعلامي مدافع لا يبادر)، في وقت طالب فيه بإنشاء قنوات فضائية سودانية ناطقة باللغة الإنجليزية حتى يصل الخطاب للجهة التي نريد أن نوصله إليها، وقال إن القنوات الفضائية خاصة الولائية ليس فيها انضباط ولا تخضع للسياسات المركزية من حيث مضمون الرسالة التي يتعامل معها العالم الخارجي باعتبارها خطاب السودان.
 واقترح البروفيسور “علي شم”و في (المنتدى الشهري للإعلام السوداني) الذي نظمته وزارة الإعلام، أمس الأحد، حول قومية الرسالة الإعلامية وتحديات الخطاب الخارجي، اقترح إيجاد سلطة مركزية أو جهاز تنسيقي لضبط شكل ومضمون الخطاب الإعلامي للقنوات الفضائية الخاصة والولائية، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في الخطاب الإعلامي، وتجاوز المفهوم التقليدي إلى مفهوم أوسع، وأضاف قائلاً: (المعلومات تتحرك بسرعة الضوء والعالم لا يحترم إلا الحقائق ولا ينظر للأشياء الفضفاضة).
من جانبه، انتقد الخبير الإعلامي البروفيسور “صلاح الدين الفاضل” وجود أعداد كبيرة من العاملين في الإذاعات والقنوات الفضائية، عادّاً وجود تلك الأعداد بمثابة إعاشة فقط، وقال إن القنوات والإذاعات الموجودة ينقصها المال والتدريب.
في السياق، أشار السفير “خالد فتح الرحمن” إلى أن إنتاج خطاب إعلامي سوداني جاذب ومؤثر تحدٍ قومي، مطالباً جميع مؤسسات الدولة بالإسهام في إنتاجه، وشدد: (لو أنفق السودان نصف موازنته المالية على الإعلام ما خسر). وطالب “فتح الرحمن” بالانغماس في “تراك العولمة” والتخلي عن المهلة فلا يجدي قول “درب السلامة للحول قريب” نفعاً في وقت ذابت فيه الفواصل بين البلدان وأصبح الخبر ينتشر بسرعة الضوء.
من جانبه، كشف مدير إذاعة السلام “إبراهيم البزعي” عن أن أحد المذيعين في إحدى الفضائيات- لم يذكر اسمها- كان يرتدي قميصاً عليه شعار (المثليين) أثناء تقديمه لبرنامج تلفزيوني، وهاجم الوضع في الإذاعة القومية والتلفزيون محملاً الدولة المسؤولية كاملة في تراجعهما.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية