تعاون سوداني بريطاني لمكافحة عمليات التهريب والاتجار بالبشر
الخرطوم – المجهر
أعلنت بريطانيا تعاونها مع السودان في مجالات مكافحة التهريب والاتجار بالبشر، وعدت الظاهرة من المهددات الرئيسية التي يواجهها العالم بأسره لما لها من آثار سالبة على المجتمعات كافة بدول المصدر والعبور والمقصد.
واستضافت الخرطوم، أمس وأول أمس (الأربعاء) و(الخميس)، اجتماعات خاصة بمكافحة التهريب والاتجار بالبشر، بمشاركة (65) شخصية عالمية تمثل عدداً من الدول الأفريقية ودول الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة بعمل الهجرة واللاجئين، تحت اسم (عملية الخرطوم). وتجيء الاجتماعات في إطار مواصلة الجهود الإقليمية والدولية الخاصة بدراسة أسباب ظاهرة التهريب والاتجار بالبشر وتداعياتها وصولاً لإيجاد منظومة مشتركة لوضع الخطط والإستراتيجيات لمعالجة الظاهرة.
واستضافت الخرطوم الاجتماعات بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى بريطانيا باعتبارها راعية عملية الخرطوم.
من جهته، قال سفير بريطانيا بالخرطوم “مايكل أرون”- حسب بيان- إن بلاده تتطلع إلى مواصلة المشاركة في معالجة الهجرة غير الشرعية ومكافحة أسبابها الجذرية، قائلاً إن الاجتماعات جزء مهم من دعم المملكة المتحدة لشعب السودان وشعوب المنطقة.
وأفاد الفريق شرطة “عوض النيل ضحية”، رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني، أن الاجتماع ناقش عدداً من أوراق العمل تتعلق بالتهديدات الحالية لعملية التهريب والاتجار بالبشر في المنطقة وتبادل المعلومات بين دول المنشأ والعبور والمقصد. وأوضح أن اللقاء كان مثمراً وبناءً، خرج بعدد من التوصيات من شأنها دعم (عملية الخرطوم) في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.