"امريكا ": سفراء غربيون غادروا تنصيب "موسفيني" احتجاجاً لاهانته (الجنائية)
الخرطوم ـ المجهر
قالت “واشنطن” إن ممثلي دول غربية غادروا مراسم تنصيب الرئيس الأوغندي “يوري موسفيني” في “كمبالا” (الخميس)، احتجاجاً على “إهانة” “موسفيني” للمحكمة الجنائية الدولية بحضور الرئيس “عمر البشير”.وحضر رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” مراسم تنصيب “موسفيني” لولاية رئاسية خامسة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ممثلين عن الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية غادروا مراسم تنصيب الرئيس الأوغندي “يوري موسفيني” في “كمبالا” يوم (الخميس)، احتجاجاً على تصريحات “سالبة” أدلى بها “موسفيني” عن المحكمة الجنائية الدولية. وذكرت صحيفة “القارديان” البريطانية أن ممثلين من أوروبا وكندا وأميركا (غير الموقعة علی ميثاق المحكمة الجنائية الدولية)، خرجوا من احتفال تنصيب الرئيس الأوغندي، بعد انتقاداته للمحكمة الجنائية، وبعد هتاف الجماهير الأوغندية ترحيباً برئيس السودان. وقالت إن الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية اتخذت موقفاً موحداً ضد الدول الغربية في ما يتعلق بالمحكمة وبقضايا أفريقيا الأخری، مما أثار القلق من أي نوايا وحدوية، خصوصاً بعد دعوة السودان وأوغندا لوحدة تكاملية بين دول شرق أفريقيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية “إليزابيث ترودو”، إن السفير الأميركي في أوغندا، “ديبورا مالاك”، انسحب مع عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والكنديين، من مراسم تنصيب “موسفيني”، بعد أن قدم (ملاحظات سلبية) حول المحكمة الجنائية الدولية في خطابه الافتتاحي. وادعت “ترودو” أن تصريحات “موسفيني” “إهانة” إلى كل من المحكمة وضحايا جرائم الحرب والإبادة الجماعية. وفي خطابه، وصف “موسفيني” المحكمة بأنها (حفنة من الناس لا طائل منهم لم يعد يعتمد عليهم).