تغطية مكثفة لوسائل الإعلام العالمية لزيارة الرئيس "البشير" إلى كمبالا

الخرطوم – المجهر
تناقلت وسائل الإعلام الدولية والإقليمية خبر زيارة رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” إلى جمهورية يوغندا (الخميس) الماضي، والتي كانت بغرض التهنئة وحضور مراسم تنصيب الرئيس اليوغندي “يوري موسفيني” لدورة رئاسية جديدة.
وتابعت الوسائل الإعلامية من وكالات وإذاعات وفضائيات ومواقع أخبارية الخبر في تغطية مستمرة، وأوردت وكالة الأناضول أن (الزيارة، تعتبر تحدٍ من البشير للمحكمة الجنائية الدولية بزيارته إلى بلد سبق وأن هدد مسؤولوه باعتقال الرئيس السوداني وتسليمه إلى المحكمة في حال وصل أراضيه).
وجاءت زيارة “البشير” إلى كمبالا للمشاركة في تنصيب نظيره الأوغندي “يوري موسفيني”، في ظل انفراج في العلاقات بين البلدين بعد توتر امتد لنحو عشر سنوات تبادلا خلالها الاتهامات بدعم أي منهما للمتمردين على الآخر. وأورد موقع العالم اليوم ما ذكره الرئيس “موسفيني” الذي قال إن وجود الرئيس “البشير” معنا يعني أن أفريقيا تخلصت من المحكمة الجنائية الدولية وما عادت تهمها.
روسيا اليوم أوردت (بدأ الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم زيارة لـأوغندا، وذلك في تحدٍ لمذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في قضية دارفور، وحضر البشير اليوم مراسم أداء الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني اليمين الدستورية عقب إعادة انتخابه في فبراير/ شباط الماضي لولاية رئاسية خامسة).
يذكر أن الزيارة التي قام بها الرئيس “البشير” (أمس)، إلى يوغندا سبقتها زيارة الرئيس اليوغندي “يوري موسفيني” للخرطوم في (سبتمبر) من العام الماضي بعد قطيعة دامت لنحو عشرة أعوام بين الخرطوم وكمبالا، وسبق وصول “موسفيني” للبلاد، زيارة قام بها نائب الرئيس “حسبو محمد عبد الرحمن” إلى يوغندا في (فبراير) من العام الماضي ، وضعت النقاط على الحروف.