إستقبال شعبى كبير لـ(البشير) فى (كمبالا) و"موسفيني" يقول : لا نكن احتراماً للجنائية

سفير الاتحاد الأوروبي تبرم من الاستقبال الكبير للرئيس
الخرطوم ـــ نزار سيد أحمد
أنهى رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” زيارة رسمية امتدت لساعات لدولة أوغندا، شارك من خلالها في تنصيب الرئيس الأوغندي “يوري موسفيني” التي وجد فيها ترحيباً كبيراً، سيما وأنها تأتي بعد (10) سنوات من آخر زيارة له إلى “كمبالا”، وسط حضور ممثلي أكثر من (26) دولة.ونقلت مصادر واسعة الاطلاع  لـ(المجهر) تبرم سفير الاتحاد الأوروبي في “كمبالا” من الاستقبال الشعبي الكبير للرئيس “البشير”، بجانب فشل مساعي الحركات المسلحة في إحراج وفد السودان.ورفضت الحكومة الأوغندية طلباً لمنظمة العفو الدولية بتوقيف رئيس الجمهورية وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، بعد أن وصل صباح أمس (الخميس) للمشاركة في تنصيب الرئيس “يوري موسفيني”. ونقل موقع (KFM) أمس (الخميس)، عن وزير الدولة للعلاقات الدولية في أوغندا “أوكيلو أوريم” ، أن بلاده لا يمكنها توقيف الرئيس “البشير”. وأضاف (نحن لا ندع الرئيس “البشير” ليتم القبض عليه، في الواقع نحن نذهب لرؤيته يغادر بسلام). وشن “كمال إسماعيل” في تصريحات بمطار الخرطوم عقب عودة رئيس الجمهورية إلى البلاد هجوماً لاذعاً على بعض المنظمات والدول التي اعترضت على زيارة “البشير” إلى أوغندا، ونوه إلى أن تلك الأصوات ما عادت تجد من قبلهم أي اهتمام، سيما وأن للدول الأفريقية موقفاً موحداً تجاه الجنائية. وقال “كمال إسماعيل” إن مشاركة “البشير” كانت لافتة ومفاجئة للكثيرين من الرؤساء الذين شاركوا في تنصيب “موسفيني”، بجانب أنها أثارت ردود أفعال قوية رسمية وشعبية في أوغندا. وأكد “كمال إسماعيل” أن الرئيس الأوغندي رحب ترحيباً خاصاً واصفاً إياه بالأخ العزيز. وقال إن أفريقيا قد تخلصت تماماً من المحكمة الجنائية التي وصفها بالمسيسة وغير الجادة، مشيراً إلى أن الدول الأفريقية ما عادت تكن لتلك المحكمة أي احترام. ووصف الوزير زيارة “البشير” إلى “كمبالا” بالناجحة والمثمرة التي أعادت المياه إلى مجاريها. ونوه إلى أن الرئيس التقى على هامش الزيارة بعدد من الرؤساء، من بينهم رؤساء (جنوب أفريقيا، كينيا والنيجر)، فضلاً عن لقائه بالرئيس الأوغندي في مباحثات قال إنها لم تكن بالشكل التقليدي المتعارف عليه لضيق زمن الزيارة. وكشف أن الرئيس الأوغندي قدم دعوة رسمية لـ”البشير” لزيارة بلاده، وذلك لمزيد من المباحثات حول الملفات الثنائية، وأن “البشير” قبل الدعوة على أن يتم ترتيبها عبر القنوات الدبلوماسية.