النشوف اخرتا
سهرة الخميس
سعد الدين ابراهيم
{ تعظيم سلام
ذكر “إبراهيم دقش” في حديثه مجاملة بعض نجوم المجتمع في مناسبته الاجتماعية، وذكر في طليعة الذين أسرفوا في المجاملة الفريق “محمد أحمد علي” مدير شرطة ولاية الخرطوم، فتذكرت إسراف الرجل في مجاملاته لي، وأريحيته.. إنه رجل جميل حقاً وهو دائم المجاملة لقبيلة الإعلاميين في الوسائط كافة.. حتى إن كان مريضاً أو على سفر يرسل مندوباً عنه رفيع القامة.. شكراً دكتور “دقش”، أن منحتني فرصة لتحية الرجل وشكره لو بأثر رجعي.
{ الصورة الناقصة
عجبت للذين يتباكون على رحيل “محمد عثمان” و”رشا الرشيد” من قناة النيل الأزرق، ولا يتباكون على ذهاب “الطاهر حسن التوم” ذاته صاحب (مراجعات) و(حتى تكتمل الصورة)، فقد كان يملأ شاشة النيل الأزرق بتجارب المفكرين بمختلف ألوان طيفهم من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.. ومتابعته السريعة للأحداث المهمة سياسية أو اجتماعية أو خدمية.. فإن ذهب “محمد عثمان”، “محمد محمود” موجود، وإن ذهبت “رشا”، فـ”شهد” موجودة.. لكن من بديل “الطاهر”؟ وكيف تكتمل الصورة في النيل الأزرق؟ أم سيبقى في النيل الأزرق ويشتغل “تو تراكس”؟!
{ تحذير مشفق
شاهدت في قناة الحرة كيف يدرب الداعشيون الأطفال على القسوة.. إنهم يكسرون العصي على رؤوسهم.. ويضربونهم بقوة حتى يخلقون منهم محاربين أشداء.. ورشحت أخبار تحذر من تغلغل الهوى الداعشي في جسد العاصمة.. أعتقد أن الأمر يحتاج إلى انتباهة كبيرة قبل أن تقع الفأس على الرأس.. علينا أن نتعامل مع الأمر بأسلوب الطب “الوقاية خير من العلاج”.. والكرة في ملعب الإعلام السوداني.
{ قراءة الصحف
في القنوات الفضائية يقرأ المذيع الصحيفة وهي مطوية أمامه لا يكلف نفسه عناء فتحها.. ومرات يقرأها وهي على المنضدة بل يقرأ العناوين.. وكأن الصحيفة ستصيبه بالجرب وفي هذا عدم احترام للصحيفة.. ويجب أن تفتح الصحيفة وتُقرأ بعناوينها الداخلية.. فالصحف ليست مانشيتات فقط، هنالك تحقيقات وتقارير وحوارات.. هذه الطريقة بجانب أنها مستفزة وفيها تقليل من شأن الصحف، فهي غير مفيدة على الإطلاق.
{ (الساعة 25)
في برنامج قناة أم درمان الإخباري (الساعة 25) بادرة حميدة في صناعة نشرة إخبارية محترمة وشاملة بأقل مجهود.. وبأكبر قدر من الإبداع: كما أن “ملاذ حسين” قد تطورت كثيراً، و”محمد يوسف” ازداد نضوجاً و”الواثق جار العلم” أصبح عالمياً بصوته الفخيم.
{ وسام السهرة
وسام السهرة أهديه للمذيع الشاب المتألق “حسام حيدر”.. بملامحه الصبوحة وإطلالته الدافئة ولطف معشره وتعامله الذكي مع الكاميرا ومع الضيوف.. وهو كوكب يتألق في شمس السودان التي لا تغيب!