البنك الإسلامي السوداني يعقد جمعيته العمومية
الخرطوم ــ محمد جمال قندول
أجاز البنك الإسلامي السوداني في جمعيته العمومية الـ(30) والجمعية العمومية فوق العادة (الخميس) عدداً من التوصيات، أبرزها رفع قيمة رأس المال من (150) مليون إلى (250) مليون، وتعديلات النظام الأساسي للبنك للاتساق مع قانون الشركات الجديد، بالإضافة إلى مناقشة ميزانية العام الماضي (2015) وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الخليفة “عبد المجيد عبد الرحيم” وأعضاء مجلس الإدارة والمساهمين .
وحيا الخليفة “عبد المجيد” الحضور الكريم والعاملين والمساهمين بالبنك على مجهوداتهم الثرة التي قفزت بميزانية البنك في العام 2015 إلى زيادة مقدرة، حيث بلغت مليون و(520) جنيهاً مقارنة بالعام 2014 والتي بلغت مليون و(280) جنيهاً بزيادة بلغت (18.5) .
وتلا نائب رئيس مجلس الإدارة الخليفة “عبد المجيد” خطاب رئيس مجلس الإدارة وراعي البنك مولانا “محمد عثمان الميرغني” الموجود بالعاصمة الانجليزية “لندن”.
خطاب “الميرغني”
قال تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم.
(نحييكم جميعاً أطيب تحية، وأنتم تلتقون في رحاب مؤسستكم الرائدة البنك الإسلامي السوداني، من خلال الاجتماع الثلاثين لجمعيتكم العمومية العادية، لتنظروا في كتاب أعمال البنك للعام 2015م وتراجعوا خطوات مسيرته الهادفة لخير الجميع، ولا شك أن لقاءكم هذا سيثمر أفكاراً نيرة وموجهات راشدة، تسهم في تعزيز المسيرة وتنفيذ الأهداف التي قام من أجلها البنك منذ تأسيسه في العام 1983م، والتي كان من أهمها خدمة أكبر قطاع من المواطنين، والآن بحمد الله تعالى بدأ الاهتمام مؤخراً بهذا الجانب من الدولة بالتركيز على التمويل الأصغر.
في هذه السانحة لابد من الإشادة بجهود مجلس الإدارة وإدارة البنك والعاملين التي بذلت لمواجهة التحديات المتواصلة لتجنب الآثار السالبة للأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، وذلك عبر جملة من السياسات المالية والإدارية حسب الخطط المدروسة لتحقيق الأهداف وفق الخطة الإستراتيجية للبنك، وسيظل دعمنا مستمراً من أجل تحسين أوضاع صغار المساهمين وذوي الدخل المحدود، والاهتمام بالعاملين باعتبارهم الركيزة الأساسية لهذه المؤسسة.
ختاماً أود أن أعبر عن تقديري للمبادرات والدعم المستمر من بنك السودان المركزي لإدارته الحكيمة للقطاع المالي والمصرفي بالدولة، كما لا يفوتني أن أشكر مساهمينا لثقتهم الدائمة ووقوفهم المشرف خلف مؤسستهم، والشكر لأعضاء مجلس الإدارة وللإدارة التنفيذية وجميع العاملين على جهودهم المتواصلة وعملهم الدءوب. ولنحرص جميعاً على تعزيز المسيرة وتأمينها من الذلل، والحرص على ما ينفع الناس، سائلين الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والصواب إنه سميع مجيب).