أخبار

رئيس شورى الحركة الإسلامية يدعو لوقفة جديدة لحزم وحسم الابتلاءات

الخرطوم – محمد جمال قندول 
أكد رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية “مهدي إبراهيم محمد”، أن الصورة الكلية للأوضاع في السودان أفضل من الصورة العامة للعالم المحاط بالمحبطات، حيث يعاني من أزمات فقدان الأمن والمهددات الاقتصادية وانهيار العملات وتدفق اللاجئين وبطء النمو والإرهاب.
وأضاف لدى مخاطبته مجلس شورى الحركة الإسلامية القومي في جلسته التاسعة أمس (الجمعة) بالخرطوم، أن الحركة الإسلامية أصبحت لها علاقات متميزة وتصل إلى أبنائها وبناتها في الولايات ببرامج الهجرة إلى الله، وانطلقت بهذا البرنامج إلى المجتمع، كما بدأت في الإحاطة بعضويتها.
ونبه إلى أنه رغم كل هذه النجاحات إلا أن هناك ابتلاءات لابد من مجابهتها والاهتمام بها وإعمال المراجعة والمحاسبة والمساءلة والثواب والعقاب، بالإضافة لمواجهة التحديات المعيشية الاقتصادية والاجتماعية.
في السياق أكد الشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الاستمرار في دعم الحوار الوطني، والسعي لجمع القوى السياسية خاصة الإسلامية لتوفير الاستقرار في البلاد. وقال إن الحركة ماضية في تطبيق خطة العام 2016 ومستمرة في البرامج الدعوية والتزكوية، مشيراً إلى ما تم في الربع الأول من العام 2016 في محليات السودان.
ووضع الأمين العام أمام الشورى تقرير أداء الأمانة العامة، موضحاً التقدم في عمل الأمانات المتخصصة، المرأة والشباب والطلاب، بالإضافة إلى ملامح خطة شهر رمضان وخطة الهجرة إلى الله .
وحيا الأمين العام مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، مؤكداً التأييد والمساندة. ودعا إلى المشاركة في استنفار الدفاع الشعبي. ودعا إلى رعاية برنامج السلام في النيل الأزرق ودارفور والتصالح والتصافي في جنوب كردفان. كما دعا إلى العمل على استقرار النازحين وتعميم البرامج الدعوية والاجتماعية لمعالجة قضايا الفقر والعوز.
وترحم مجلس الشورى على الذين توفاهم الله من قيادات الحركة الإسلامية السودانية منذ انعقاد الشورى الماضية.
وقد واصل مجلس الشورى النقاش العام حول تقرير الربع الأول لأداء الأمانة العام للحركة الإسلامية للعام 2016، بالإضافة إلى عرض قرارات وتوجيهات المؤتمر العام النصفي التنشيطي، وتقرير عن أداء مجالس الشورى بالولايات والمحليات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية