أخيره

"إبراهيم أحمد عمر": إذا أراد المؤتمر الوطني أن يصالح أحداً يرسل له "مصطفى" !

حفل وداع لـ”مصطفى عثمان” في دار السفير “علي يوسف”
الخرطوم – المجهر
نظم السفير “علي يوسف” دعوة عشاء بمنزله بالخرطوم أمس الأول على شرف وداع الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل” الذي يغادر خلال يومين إلى مقر عمله الجديد سفيراً للسودان لدى “سويسرا” ومندوباً دائماً لبعثته في الأمم المتحدة بـ”جنيف”.
وشرف الدعوة رئيس المجلس الوطني البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر”، الدكتور “عوض الجاز” مساعد رئيس الجمهورية لشؤون الصين، وزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم غندور”، الشيخ “أحمد عبد الرحمن محمد”، الدكتور “أحمد بلال عثمان” وزير الإعلام، الأستاذ “السماني الوسيلة” رئيس لجنة النقل بالبرلمان، الأستاذ “كمال عبد اللطيف” أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني، رجل الأعمال “فضل محمد خير”، السفير “خالد فتح الرحمن”، ومن الصحفيين  الأستاذ “مصطفى أبو العزائم”، الأستاذ “الهندي عز الدين” والأستاذ “فتح الرحمن شبارقة”.
وأثنى صاحب الدعوة السفير “علي يوسف” على تجربة د . “مصطفى” في الخارجية وعدد صفاته ومآثره، كما تحدث في ذات السياق كل من البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” والبروفيسور “غندور” والشيخ “أحمد عبد الرحمن” والدكتور “أحمد بلال”. وقال عنه بروف “إبراهيم”: سنفتقد مشاغبات “مصطفى” في البرلمان فقد كان نائباً مشاغباً، بعد أن قدم استقالته بعد انضمامه للسلك الدبلوماسي. وأشار إلى ظرفه وعلاقاته الطيبة بالناس وأضاف: تعودنا في المؤتمر الوطني أن نرسل “مصطفى” عندما نريد أن نصالح أحداً أو جهة.
وتحدث “غندور” عن علاقته القديمة الممتدة مع “مصطفى” التي بدأت من العام 1973 مع بدايات الالتحاق بكلية الطب جامعة الخرطوم، ثم تزاملا في الدراسات العليا في “لندن”، وحكى البروف عن كثير من الطرائف التي جمعتهما أيام الطلب.
المحتفى به شكر السفير “علي يوسف” والحاضرين الذين لبوا الدعوة وكشف أنه بدأ في اقتناء الكتب الخاصة بتاريخ حقوق الإنسان ليبدأ معركته من الخرطوم باتجاه المجلس الأممي في المقر الأوربي في “جنيف”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية