أخبار

قيادات منشقة من (العدل والمساواة) تنضم للسلام

اتهمت “جبريل” بتحويل قوات الحركة لمرتزقة في ليبيا و”جوبا”
الخرطوم – المجهر
أعلنت مجموعة قيادات بارزة بحركة العدل والمساواة تضم (35) من القيادات العسكرية والسياسية، بقيادة مستشار رئيس الحركة الفريق “بشير السنوسي” والقائد الميداني اللواء “إبراهيم يحيى” (البغدادي) واللواء “مهدي جبل مون”، انسلاخها رسمياً من الحركة وانضمامها للسلام.
وقال “السنوسي” في مؤتمر صحفي، أمس (الثلاثاء)، بالخرطوم، إن المجموعة المنشقة اختارت تأسيس حركة جديدة تحت مسمى حركة العدل والمساواة المتحدة، مبيناً أن الحركة التي يقودها “جبريل” حالياً حادت عن مسارها، وتحولت إلى الارتزاق والعمالة، وأصبحت تقاتل بجانب حكومات الدول القمعية. وأضاف (هذا أحد الأسباب التي أدت لخروجنا عن الحركة وانحيازنا للسلام)، مؤكداً أنه بخروجهم تكون حركة “جبريل” قد فقدت أكثر من (80%) من قوتها العسكرية والسياسية.
ودمغ “السنوسي” “جبريل إبراهيم” بالتصرف في أموال الحركة بطريقة منفردة وإدخالها في استثمارات تخص شركاته، لافتاً إلى أن العشوائية والتفرد في اتخاذ القرارات هي السمة السائدة داخل العدل والمساواة. وأقرَّ “السنوسي” بإيواء ودعم حكومة الجنوب للحركة مقابل المشاركة في عملياتها ضد متمرديها، بجانب المشاركة مع اللواء “خليفة حفتر” في الحرب بليبيا. وتابع (نعترف بأننا سلكنا طريقاً خاطئاً وغير سوى، لكننا الآن نقبل على السلام بقلب وعقل مفتوحين لإنهاء معاناة دارفور).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية