الحكومة: لن نتقبل أي شخص يحمل سلاحاً بعد اليوم
الخرطوم – يوسف بشير
جزم مساعد رئيس الجمهورية “إبراهيم محمود” بعدم قبول حكومته أيّ شخص يحمل سلاحاً بعد اليوم، وشدد على أنهم لن يتوقعوا أن يكون الحوار شاملاً القوى السياسية بنسبة (100%)، وقال إن الحوار لو ضمّ (60%) من أبناء الشعب فهي تعدّ نسبة جيدة بحسابات العمل الديمقراطي، مبدياً عدم قبولهم بالأعذار التي ساقتها الحركات المتمردة التي رفضت التوقيع على خارطة الطريق، ووصفها بغير المنطقية.وقال “محمود” في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار بقاعة الصداقة، أمس (الخميس)، قال إن الحركات تدعي خروجها من أجل الوطنية، وتصّر على موقف تمسكها بجيشها بعد الترتيبات الأمنية، وأوضح أن ذلك يتنافى والمبادئ التي تمّ الاتفاق عليها، ومن بينها وجود جيش موحد لتجنب تجربة “نيفاشا”. من جانبه، كشف عضو آلية (7+7) “كمال عمر” عن لقاء يجمعهم مع رئيس الجمهورية لإطلاعه على تقرير مرحلي للحوار، وامتدحه بقوله إنه يعدّ العلامة البارزة في الحوار، وأفصح عن مجموعات خارج قوى المستقبل طلبت اللقاء معهم خلال الأسبوع المقبل، وقطع بأن اجتهادهم متواصل حول إشراك الممانعين، واستطرد بالقول: (سنجتهد ولن ننتظر إلى ما لا نهاية).وأفاد “عمر” أن توقيع المعارضة المسلحة على خارطة الطريق سيحقن دماء كثيرة، وجدد رفضهم لأيّ مؤتمر تحضري في الخارج، وقال: (تاني ما بنجيب لينا زول رئيس آلية يرأس الحوار ويتحكم في الحوار عشان نكرر نماذج دول وصلت لمرحلة سيئة.. ما بنعملها).