رأي

النشوف اخرتا

فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
نبدأ برسالة الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) وتقول:- فكرة ود
(الشواطين) في إنشاء مجموعة كداري حلوة بس هو نسى انو الإنسان عندو طاقة
معينه ومستحيل يفوتها مثلاً لو عندي مشوار لغاية الموردة وأنا في الثورة
ما بقدر صاح.. ح أقع جنازة قبل أصل مشى الرجلين ده احنا بنسمي حداشر خ.. وزي ما قال (ود الشواطين) المشى علاج ورياضة.. أنا يومياً بمشى مشوار من
بيتنا للمحطة تقريباً.

وتضيف (زيتونة) أحيي جريدة (المجهر السياسي) في عيدها ومزيداً من التألق
والازدهار، وأحيي قائد ركبها الأستاذ “الهندي عز الدين” وأقدم كامل
التبريكات لكل الكتاب وعلى رأسهم أنت والأستاذة “أم وضاح” والأخت اللذيذة
“هناء إبراهيم” وأستاذي “مصطفى أبو العزائم” والأستاذ “عمر باشاب” ولكل من وضع بصمة ونقش حرفاً في الجريدة من الغفير للمدير وربى يوفقكم.

شاعر المسادير “إسماعيل الجعلي” يقول في مسداره هذه المرة:-

الشقا والعذاب على السوداني اصلو مقدر

وقعد فوق راسو الغلا وخلف كراعو اتحكر

وبقى بى سبب الفقر دايما مزاجو معكر

وقبال رمضان يجي تزيدوا لينا سعر السكر

الصديقة الأثيرة “ليلى الوسيلة” تقول في رسالتها:- صباح اليوم غائم يلاءم
ويدعم مشروع كداري.. (كداري) حوار مع النفس في الشوارع والأزقة والحواري
كداري يتساقط من جواك ما تداري.. كداري تتبادل مع نفسك الكلمات وتردد ما
تحب من الأغنيات كداري من الصباح يعدل المزاج ويعافي النفسيات (ود
الشواطين) سلام عليك وعلى مجموعتك كداري وعلى أفكارك التي تركض بيننا
بحيوية..

ونقول:- البعض يحسبني (ود الشواطين) ليت لي ذكاء وجرأة ومجابهة (ود
الشواطين).. كنت عملت عمايل.

الصديق “يونس فضل حسين” الحارة الخامسة يقول في رسالته عبركم أستاذ نهنئ
أسرة (المجهر) بإيقاد الشمعة الخامسة ومزيداً من التقدم والازدهار.. كما
نهنئ ابننا نابغ العقاد ابن رشا يونس بنجاحه في شهادة الأساس بـ219 درجة
من مدرسة (الجيلي أساس بنين)، والتهنئه لجميع الناجحين وحظ أوفر لمن لم
يحالفهم التوفيق.

الصديق الذي رمز لنفسه بلقب “مريخابي على السكين” يسألني في رسالته:- في
ذمتك فرحت لي طيران المريخ ولا زعلت لأنك قلت كلنا مريخ لأنه يمثل
السودان.. لكن الهلالاب المعانا كلهم فرحانين تقول هم (وفاق سطيف).

وأقول:- والله المريخ لعب كورة حلوة.. ولولا الشفقة كان انتصر بي اكتر من
هدف وما تزعل يا مريخابي قدامكم الترضية.. اجتهدوا وكيدوا العوازل..
وبرضو معاكم كلنا مريخ مع انو المريخاب المعانا كلهم فرحوا بي طيرانا، لكن
دعنا نهتف سوياً ونقول: لا للتعصيب.. لا للكراهية.. لا للشماتة.

ونختم برسالة الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) التي يقول فيها:- حزن يردك
إلى الله خير من فرح يشغلك عنه.. ويضيف: هناك أناس أحبهم في الله لدرجة
أنني أسأل الله أن لا يحرمني صحبتهم في الجنة.. لن أقول من هم يكفيني
أنهم يقرأون الآن كلامي ويبتسمون!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية