(المجهر) بعيون شخصيات اقتصادية في عيدها الخامس
الشيخ المك: (المجهر) صحيفة جريئة وساهمت في دعم الاقتصاد في كثير من القضايا
“غازي حسين” لهذه الأسباب نشيد برئيسة القسم الاقتصادي بـ(المجهر) فهي مرجع اقتصادي مهم
”شادية عربي”: أجمل حاجة عاجباني في (المجهر) الصفحة الاقتصادية وصحفييها المميزين
الخرطوم ـ سيف جامع
اليوم (السبت) تطفئ صحيفة (المجهر) شمعتها الرابعة وتشعل الخامسة، في ظل أوضاع اقتصادية معقدة تعاني منها البلاد، ومنذ أن عانقت الصحيفة جمهورها أولت النشاط الاقتصادي اهتماماً كبيراً، وكان لها تأثير في بعض القرارات الاقتصادية، بجانب تأثيرها في خفض سعر الدولار بالسوق الموازي.. واتساقاً مع سياستها التي ترمي إلى دعم الاقتصاد امتنعت (المجهر) في أوقات عدة عن نشر ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازي، كما أنها دخلت في مواجهات مع سماسرة الدولار نسبة لعكسها الحقائق كاملة في جانب أسعار الدولار الآخذة في الارتفاع أمام الجنيه السوداني.
ويرى الخبير الاقتصادي وكيل وزارة المالية الأسبق د. “الشيخ المك” أن (المجهر) منذ صدورها ناقشت الموضوعات الاقتصادية بحرية وموضوعية وبصورة إيجابية، وقال إنها ناقشت الشأن الاقتصادي بكل أمانة مثل سعر صرف العملة الوطنية مقابل الأجنبية والتضخم ومعدلات النمو، ووضحت ودعمت حقائق كثيرة حول الاقتصاد القومي.
وتقول الصحفية الاقتصادية المعروفة الأستاذة “شادية عربي” إن (المجهر) صحيفة جريئة، وغير ذلك فهي متميزة وتصميمها جميل وموضوعاتها متنوعة وبها مادة صحفية دسمة، وبها صحفيون متميزون
وأضافت (المجهر أدت رسالتها على أكمل وجه لأنها غير متحيزة). وأشارت إلى أن أكثر ما يميز (المجهر) اهتمامها بالجانب الاقتصادي، لافتة إلى أنه جانب حديث في الصحافة السودانية وهو يقود السياسة وقطاع المال، وأكدت أنه كلما زادت الجرعة الاقتصادية بالصحيفة أعطت القارئ أكثر قبولاً وزادت: (أكتر حاجة عاجباني في المجهر الصفحة الاقتصادية).
ونادت “شادية عربي” بضرورة عودة كلمة العدد بالصفحة الأولى في الصحف السودانية، وقالت إن هذا النوع من الصحافة افتقدناه وسيطرت على الصحف أعمدة الرأي، وأشارت إلى أن هذه دعوة بمناسبة احتفال (المجهر) بعامها الرابع ودخولها الخامس بأن تعود كلمة العدد لأنها تلخص الحقائق وتشكل رأياً عاماً جامعاً.
أما مدير إدارة الإعلام بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي “غازي حسين” فيقول: (المجهر حتى الآن ما زالت محافظة على الأداء الذي ظهرت به من ناحية المحتوى والمضمون والإخراج الفني الذي لم يختل، كما أنها طرحت الموضوعات بجدية، فضلاً عن ذلك فإن كُتّابها مميزين، ونخبة كُتّاب الرأي يتم اختيارهم بعناية)
أما في الشأن الاقتصادي، فالصحيفة بها صفحة متخصصة تغطي كل الفعاليات والمناشط الاقتصادية من حيث التحليل والمعايير، ونتمنى لها المزيد من التقدم والتطور.
وأشار “غازي” إلى أن الصحيفة من الصحف المرغوبة بين القراء لأنها شاملة وكل قارئ يجد ما يطلبه بها. وعدّ كتابات رئيس القسم الاقتصادي الأستاذة “رقية أبو شوك” مرجعاً اقتصادياً مهماً تناقش فيه الأفكار بتناول مفيد حتى أنها عندما تناقش قضية يكون ذلك بموضوعية ونشهد لها بأنها “زولة حافظة لوحها”- حسب تعبيره. وكشف “غازي” عن أنهم كثيراً ما يستشيرون الأستاذة “رقية أبو شوك” في بعض القضايا ونتبادل معها الأفكار لأن الرسالة واحدة في النهاية. وأشاد بأدائها الإعلامي وفهمها وإدراكها للشأن الاقتصادي، وقال: (نشهد لها أنها لم تتناول قط موضوعاً بطريقة غير مهنية وتقوم بالتوجيه من خلال عمودها المتجدد والمواكب) وأضاف (ما تكتبه “رقية أبو شوك” يأخذ به أحياناً صناع القرار لأنها تسلط الضوء على الحقائق).
